سليمان نفى زيارة مرتقبة له لسوريا: الأمن من أولى اهتماماتنا الرسمية
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "الأمن في لبنان سوف يبقى من أولى الاهتمامات الرسمية"، مبدياً اطمئنانه الى "الوضع الأمني بنسبة مئة في المئة".
ونفى سليمان إمكانية زيارته إلى سوريا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كما ذكرت بعض وسائل الاعلام مشيرا في الوقت عينه "زيارة رئيس الحكومة واجبة وممكنة في اي وقت ويعود اليه اختيار الوقت المناسب".
هذا وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء" عن اتصالات باشرتها دوائر السراي لترتيب زيارة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى المملكة العربية السعودية مشيرة الى الزيارة التي تردّد انه سيقوم بها إلى دمشق "ليست سريعة"، وأن الأولوية ستكون لزيارة الرئيس سليمان إلى العاصمة السورية، في إشارة إلى أن الزيارة المرتقبة لكل من سليمان وميقاتي ستكون منفصلتين.
ويكمل رئيس الجمهورية في حديث لصحيفة "الديار" أن "العنوان الأساسي لعملنا مع الحكومة هو زيادة تثبيت العامل الأمني أكثر مما هو قائم في وضعه الحالي لأن الأمن هو الى جانب تكريسه للاستقرار على الارض فهو بحد ذاته حافز ودافع لاعادة تكوين الناتج المحلي من الاستثمارات وزيادتها".
أما عن اللقاء المرتقب في دارته في عمشيت والذي سيحضره رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أجاب سليمان إن "علاقة ود وصداقة تربطه بغبطة البطريرك مار بشار بطرس الراعي (...) أردنا تكريمه وتمت دعوة بعض المرجعيات والوزراء والنواب والفاعليات المحلية والاصدقاء وهو ليس لقاء سياسيا".
ولاحظ أنه "في مطلق الاحوال يخدم المسيحيين خصوصا واللبنانيين عموما ويصب في مناخ الحوار والمصالحة".
واعلن رئيس الجمهورية ان "امام الحكومة تحديات كبيرة وليس مطبات وجميعها معروفة، ولكن لدينا ملء الثقة بأن هذه الحكومة ستقلع وتطبق شعارها كلنا للعمل".
وحول الثلث المعطل، لفت سليمان الى انه "في غير محله، وان المطلوب ضمان حسن الاداء والحؤول دون سلوك اي قرار او مسار للانتقام او الكيدية والعمل على إبعاد مشاكل الإدارة عن شؤون المواطن".
وعليه كشف سليمان أنه ستتم الدعوة الى استئناف اجتماعات هيئة الحوار لمناقشة المواضيع المتعلقة بها".
وإذ وصف الرئيس الوضع في الجنوب "بالمستقر ورايقة"، ولا يتوقع "اي ردود فعل امنية لأي سبب كان" رأى أن "التحولات في المنطقة العربية والاقبال على الاصلاح بالدساتير والقوانين والانظمة تنعكس ايجابا على سياسة لبنان الداخلية والخارجية".