أوباما أمام نتنياهو: الخيار العسكري مطروح لمنع امتلاك ايران للنووي

Read this story in English W460

اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين انه سيكون حذرا في مباحثاته القادمة مع ايران التي طالب ضيفه الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتفكيك برنامجها النووي "العسكري".

وقال اوباما بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرئيلي في المكتب البيضاوي "من الضروري ان لا تملك ايران السلاح النووي، وانا ورئيس الوزراء متفقان على ذلك منذ ان توليت مهام منصبي".

واضاف اوباما امام الصحافيين "الامر سيتطلب منا الحصول على افعال (من الايرانيين) تجعل المجتمع الدولي يثق في انهم سيوفون كليا بالتزاماتهم الدولية ولن يسعوا الى الحصول على سلاح نووي".

واكد الرئيس الاميركي، الذي ابدى الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة استعداده لاعطاء فرصة للدبلوماسية لمحاولة تسوية الملف النووي الايراني، انه "بفضل العقوبات غير المسبوقة التي نجحنا في فرضها في السنوات الاخيرة يبدو الايرانيون الان مستعدين للتفاوض".

واضاف "يجب ان نعطي فرصة للدبلوماسية وان نرى ما اذا كانوا جادين حقا عندما وعدوا باحترام القواعد الدولية" وذلك بعد ثلاثة ايام من محادثته الهاتفية مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني والتي كانت الاولى على هذا المستوى منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.

لكنه اكد "اننا نخوض هذه المفاوضات باعين مفتوحة. وهي لن تكون سهلة".

كما حذر اوباما من ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا لارغام الجمهورية الاسلامية على الوفاء بالتزاماتها.

وقال "لن نترك اي خيار ومن بينه الخيار العسكري".

من جانبه اكد نتانياهو، الذي سبق ان ابدى تشككه في صدق الرئيس الايراني الجديد، انه يشارك اوباما في اعتبار ان المهم هو الافعال وليس الكلمات.

وقال "من الضروري ان تزيل ايران برنامجها النووي العسكري" مطلبا ايضا بابقاء العقوبات الحالية خلال المفاوضات.

واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "يجب الابقاء على هذا الضغط" علاوة عن ذلك فانه "اذا استمرت ايران في المضي قدما في برنامجها النووي خلال المفاوضات سيكون من الضروري تشديد العقوبات".

من جهة اخرى اشاد اوباما "بالشجاعة" التي ابداها نتانياهو في المفاوضات مع الفلسطينيين وشكره على انه بدأ هذه المفاوضات ب"حسن نية".

وعلى الاثر اجتمع الرجلان على غداء عمل.

التعليقات 0