الاجهزة الامنية تبحث عن "شبكة لتهريب المواطنين الى ماليزيا"
Read this story in Englishتجري الاجهزة الامنية عمليات البحث والتحقيق عن شبكة لتهريب المواطنين الى ماليزيا، مشابهة للشبكة التي تهرب الاشخاص من اندونيسيا الى ماليزيا، وفق ما كشفته المعلومات الصحافية.
وأفادت صحيفة "النهار"، أن الشبكة يديرها ايلي ع.، الذي أسس مكتب سفريات وهمياً في الدكوانة، وله شريكين هما محمد ط. من بلدة مشمش الشمالية، وأحمد ح. من صيدا.
ولفتت الى أن أكثر من 82 شخصاً، ذهبوا جميعاً الى ماليزيا على اساس ان السفر متوافر لهم الى استراليا بطريق شرعية عبر الطائرة.
الا أنهم فقدوا كل اتصال مع الشبكة، فعاد البعض منهم الى لبنان وبقي آخرون هناك في انتظار الحل المناسب، مع العلم ان كلفة كل شخص بلغت عشرة آلاف دولار اميركي، وفق "النهار".
وأشارت الى أن اصحاب المكتب تواروا عن الأنظار منذ وقوع الحادثة.
وتتشابه هذه الشبكة، مع الشبكة التي تعمل على تهريب الاشخاص من اندونيسيا الى استراليا، وقد سلطت الاضواء عليها، بعد غرق عبارة اندونيسية، الجمعة، تقل حوالى الـ120 شخصاً بينهم لبنانيين، ما أدى الى مقتل أكثر من 30 لبنانياً وفقدان العشرات، في حين نجا عدد قليل منهم.
وكانت "الوكالة الوطنية للاعلام"، قد أفادت الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية أوقفت 4 لبنانيين لاحتمال تورطهم بعمليات تهريب الاشخاص إلى إندونيسيا عقب حادث العبارة الإندونيسية.
الا أن صحيفة "النهار"، أفادت، الاربعاء، أنه تم اطلاق سراح ثلاثة من الموقوفين بكفالة، في حين تواصل القوى الامنية البحث عن آخرين.