وزارة الخارجية الاميركية تطلب من الكونغرس عدم فرض عقوبات جديدة على ايران
Read this story in Englishاعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة ستواصل تطبيق نظام العقوبات المفروض على ايران، الا انها طلبت من الكونغرس عدم التصويت حاليا على عقوبات اضافية ضد هذا البلد لاعطاء فرصة للتحرك الدبلوماسي.
وقالت نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "كونوا واثقين باننا سنواصل تطبيق العقوبات الحالية بقوة، مع بحثنا عن امكانية التوصل الى حل يتم التفاوض عليه" مع ايران.
وتابعت المسؤولة الاميركية "كنا واضحين: لا شيء سوى اجراءات ملموسة يمكن التحقق منها يتيح فتح الباب امام تخفيف العقوبات" الاقتصادية على ايران.
وتتراس شيرمان الوفد الاميركي الى المفاوضات بين طهران ومجموعة القوى الكبرى خمسة زائد واحد التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل مع طهران في جنيف في الخامس والسادس عشر من تشرين الاول.
ويقوم الكونغرس في الوقت نفسه بمناقشة فرض عقوبات اضافية على ايران تضاف الى ما هو مفروض حتى الان. كما ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي يفرضان عقوبات على النظام الايراني.
وردا على اسئلة الشيوخ قالت شيرمان "بما يتعلق بمشروع القانون الذي يناقش حاليا في الكونغرس نعتقد انه سيكون من المفيد لكم جميعا ان تنتظروا على الاقل عقد اجتماع الخامس والسادس عشر من تشرين الاول قبل الذهاب ابعد في البحث عن عقوبات جديدة".
وقالت بانها اوضحت للايرانيين خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نهاية ايلول ان الكونغرس "سيستمع" بانتباه الى ما ستقترحه ايران خلال لقاء جنيف.
وروت شيرمان امام الشيوخ ما قالته للايرانيين حرفيا "يمكن ان اؤكد لكم انكم في حال لم تأتوا في الخامس والسادس عشر بمشروع ملموس ويمكن التحقق منه فان الكونغرس سيتحرك وسندعمه".
وتابعت متوجهة الى اعضاء الكونغرس هذه المرة "آمل اذن ان تتركوا لنا متسعا من الوقت لبدء هذه المفاوضات في جنيف".
واضافت شيرمان ان تطبيق العقوبات الاميركية ضد ايران "سيتعرقل بشكل كبير" نتيجة شلل الدولة الفدرالية بسبب الخلاف حول الموازنة بين الجمهوريين والديموقراطيين، ما ادى الى شلل بعض المكاتب في وزارة الخارجية.
وكان وزير الخارجية جون كيري اعلن في وقت سابق من طوكيو ان ايران ستحاسب على افعالها وليس على كلامها.