حلحلة في ملف مخطوفي أعزاز و"عملية الافراج ستتم خلال ساعات"

يتجه ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز السورية الى الحلحلة، اذ اللمسات الاخير توضع "صفقة الافراج"، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية، الثلاثاء.

فقد نقلت صحيفة "الاخبار"، عن مصادر قريبة أن "اللمسات الأخيرة توضع على صفقة الإفراج عن المخطوفين الذين نُقلوا إلى مكان آمن مباشرة عند الحدود السورية ــ التركية، بما يجعلهم عملياً في مكان يخضع لسيطرة الأمن التركي".

وأوضحت ان النقطة العالقة هي في إمكان الإفراج عن المخطوفين دفعة واحدة أو تجزئة عملية الإفراج عنهم.

ورجحت المصادر أن عملية الافراج قد تتم خلال ساعات.

الى ذلك، توقعت الحاجة حياة عوالي، المتحدثة بإسم ذوي المخطوفين، عبر اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، صباح الثلاثاء "انفراجا قريبا في ملفّ مخطوفي أعزاز، على ان يتمّ الافراج عن جميع المخطوفين دفعة واحدة وليس على دفعات".

بدوره، أشار دانيال شعيب، نجل أحد المخطوفين، عبر "الجمهورية" الى أن "هناك اتصالات ايجابية على خط الدول التي تساعد في العمل وإنّه ينتظر إشارات إيجابية نتيجة الحراك القائم في لبنان والدول المعنية بهذا الملف".

من جانبها، أشارت صحيفة "السفير" الى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، التقى السفير التركي في لبنان انان اوزلديز وممثلين عن أهالي المخطوفين، قبل ان ينتقل الاحد الى الدوحة على وجه السرعة، لبحث ملف المخطوفين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها أن "ايجابيات تلوح في أفق هذا الملف، لافتة الى أن الجانب اللبناني تلقى للمرة الأولى إشارات جدية مشجعة، من دون الخوض في طبيعتها".

وأشارت الى أن زيارة ابراهيم الى قطر تصب في هذا السياق، معربة في الوقت عينه عن أملها في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجات ملموسة تفضي الى خاتمة سعيدة لهذا الملف.

يُذكر أنه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومنذ ذاك الحين، يقوم أهالي المخطوفين بسلسلة تحركات مطالبة بعودة أبنائم، بما فيها اعتصامات، وقطع طريق المطار، وعرقلة المصالح التركية في لبنان.