مشاورات سليمان- السنيورة فشلت في بلورة مخرج للأزمة الحكومية
Read this story in Englishلم ينجح لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة في بلورة مخرج للأزمة الحكومية التي يشهدها لبنان، وفق ما أفادته الصحف المحلية الجمعة.
اللقاء في القصر الجمهوري الخميس، دام قرابة الساعة وربع الساعة وبحث الملف الحكومي، بعناوينه العامة، الا أن مصادر مطلعة أفادت صحيفة "الجمهورية"، أن "الزيارة لم تحمل أي مفاجآت أو بوابات للخروج من الأزمة الحكومية ومصير طاولة الحوار".
وأوضحت أن اللقاء شهد جوجلة واسعة للمواقف من الملف الحكومي والظروف التي حكمت التطوّرات منذ تكليف الرئيس تمّام سلام، وصيغ التشكيلات الوزارية.
ولفتت مصادر "الجمهورية" الى أن السنيورة ما زال متمسّكاً بصيغة "الحكومة الحيادية" يشارك فيها "فريق تقنيّ حيادي يمارس السلطة بخلفيات إدارية ومن باب الرعاية الإجتماعية والأمنية التي تحتاجها البلاد في هذه المرحلة الحرجة".
وأشارت الى ان لقاء بعبدا، بحث ملف طاولة الحوار، حيث جدد السنيورة تمسّكه بالبحث في مصير سلاح "حزب الله" ودوره في سوريا وضرورة إنسحابه العسكري منها في أسرع.
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
من جانبها، نقلت صحيفة "النهار"، عن أوساط السنيورة، أن الاخير عرض موقف كتلة "المستقبل" مما طرح عن عقد جلسة استثنائية للحكومة المستقيلة لايجاد حل لعملية التلزيم النفطي، فأكد رفض الكتلة لهذا التوجه انطلاقا من ان الحكومة المستقيلة في حال تصريف للاعمال ولا يجيز لها الدستور اتخاذ قرارات في هذا الموضوع المصيري.