المسؤولون اللبنانيون يعربون عن فرحهم لانتهاء محنة مخطوفي أعزاز: نشكر كل من ساهم في تحريرهم

Read this story in English W460

أعرب الرؤساء والمسؤولون اللبنانيون عن "فرحهم وارتياحهم لانتهاء محنة مخطوفي أعزاز"، شاكرين كل "الجهات التي ساهمت في تحريرهم".

وفي هذا السياق، هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري"محرري اعزاز الذين وقعوا في الاحتجاز القسري لحريتهم طيلة اشهر وعانوا ما عانوه وعادوا سالمين الى ارض الوطن والتهاني لأهلهم وذويهم ولكل اللبنانيين، لانتهاء هذه القضية التي اصابت كل لبنان بالقلق على مصيرهم".

وأعرب بري عن شكره "الخالص لدولة قطر على مساهمتها الاساسية واهتمامها ومتابعتها، وللرئيس الفلسطيني (محمود عباس) شخصيا الذي قام منذ اليوم الاول لهذه القضية بالاتصالات المتواصلة لتحريرهم، والشكر موصول لتركيا التي تجاوبت مع الجهود المبذولة واسهمت باخراجهم الى مناطقها الآمنة وعودتهم. ودائما الشكر للشقيقة سوريا التي تجاوبت على اعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف بما يحفظ حياة المخطوفين اللبنانيين وصولا الى تحريرهم".

كذلك، أشاد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بالجهود الكبيرة التي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للوصول الى هذه الخاتمة السعيدة معربا عن "ارتياحه لانتهاء محنة المخطوفين التسعة".

وتوجه بالتهنئة لهم ولافراد عائلاتهم، شاكرا كل الاطراف التي ساهمت في تحريرهم.

بدوره، توجه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالتهنئة الى اللبنانيين عموما والى أهالي مخطوفي أعزاز خصوصا بعد نجاح الجهود التي آلت الى الإفراج عنهم .

وأمل الحريري ان "تشكل هذه العملية خطوة على طريق إنهاء معاناة الكثير من الأسرى والمخطوفين والمحاصرين، وان تتكلل بإطلاق سراح المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم"، منوها بـ"الجهود النبيلة لدولة قطر والحكومة التركية والإدارة المسؤولة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا الشأن".

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أيضا قد ألغى زيارته الى بلجيكا "بصورة مفاجئة" عصر الخميس وذهب الى تركيا للقاء مفاوضين في هذا الملف.

يذكر أيضا أنه في 9 اب خطف مسلحون خطف طيارين تركيين بعيد خروجهما من مطار رفيق الحريري الدولي.وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "زوار الامام الرضا" عملية الخطف، مطالبة انقرة الداعمة للمعارضة السورية، بممارسة نفوذها على لواء "عاصفة الشمال" لإطلاق الحجاج التسعة.

ولقد تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في أيلول 2012، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومنذ ذلك الحين وضع لواء "عاصفة الشمال" شرطا وحيدا للإفراج عنهم هو التبادل مع سجينات سوريات في سجون النظام السوري. إلا ان الأهالي حملوا دائما الدولة التركية المسؤولية واعتصموا أمام مقراتها في لبنان قائلين انها تحمي المجموعة الخاطفة.

ولقد خطف طيار تركي ومساعده في آب الفائت على جسر كوكودي، وذلك عقب قطع مجموعة مسلحة طريق باص للركاب كانا موجودين فيه.

وتبنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "زوار الامام الرضا" عملية الخطف، مطالبة بـ"إعادة مخطوفي أعزاز الى ذويهم من أجل تحرير المخطوفين التركيين".

التعليقات 6
Missing imagine_1979 14:31 ,2013 تشرين الأول 19

Choukran Quatar?... :)

Thumb primesuspect 15:02 ,2013 تشرين الأول 19

they r eating in their hands {again}...

Thumb lebanon_first 15:19 ,2013 تشرين الأول 19

The pilgrim families taught us a lot. If someone gets kidnapped in Lebanon by an assadist proxy, to release him, his family will have to kidnap 2 iranian businessmen (or pilots).

After that it is automatic, Iran will pressure the chabbiha of Assad to release him.

Thumb irus_da_virus 17:23 ,2013 تشرين الأول 19

The result is all about the approach, block streets, burn tyres, kidnap turks and you get results. As for peaceful sit ins and old mothers holding pictures of their sons kidnapped by the Syrian regime, you get squat. What a disgraceful bunch we are

Thumb smarty 02:37 ,2013 تشرين الأول 20

It's easy to tell that the Lebanese 'officials' are totally disconnected from reality.

Missing VINCENT 20:43 ,2013 تشرين الأول 20

They were all wearing Israeli made tracking devises. Otherwise, why would Muslims kidnap Muslims? They have divided Lebanon, and almost all fell for it and are accountable for. Many slain leaders warned us but greed took center stage. Why would you allow the country to be run by two interested competing religious sects with deadly history amongst them in the region? Lebanon used to be different. Not any more.