بوكو حرام تشن هجوما واسعا ضد عاصمة ولاية في شمال نيجيريا

Read this story in English W460

شن عناصر مفترضون من جماعة بوكو حرام الاسلامية هجوما واسعا منسقا ضد مبان تابعة للشرطة في داماتورو عاصمة ولاية يوبي في شمال شرق نيجيريا ما استتبع ردا من قوات الامن، كما اعلن شرطي وسكان الجمعة.

واثناء هذه الهجمات التي بدات عصر الخميس واستمرت حتى وقت متاخر ليلا، احرق المسلحون اربعة مراكز للشرطة على الاقل ما اسفر عن عدد غير محدد من الضحايا، بحسب مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته.

وقال هذا المسؤول "اجتاحوا المدينة باعداد كبيرة على متن سيارات وسيرا على الاقدام واتوا من كل الاتجاهات، وشنوا هجمات منسقة ضد منشآت الشرطة بواسطة اسلحة ومتفجرات، وحصل تبادل كثيف لاطلاق النار مع الجنود والشرطيين حتى وقت متاخر ليلا".

واضاف "هناك ضحايا بالتاكيد وبينهم عدد من المتمردين، لكن يصعب تحديدهم".

واوضح "لقد نجحوا في احراق مركز قيادة الشرطة ودائرة التحقيقات الجنائية ومقر الشرطة المتنقلة ومفوضية شرطة القسم +سي+ وكلها تقع عند مدخل المدينة".

وبدا المهاجمون بمهاجمة نقطة مراقبة عسكرية خارج المدينة، لكن الجنود صدوهم بينما هاجموا الشرطة في داماتورو، بحسب المصدر نفسه.

وبحسب احد السكان هارون سعدي، فان الهجمات بدات حوالى الساعة 17,00 (16,00 ت غ) وتواصلت حتى وقت متاخر ليلا، ما اجبر السكان على البقاء في منازلهم.

وروى ايضا "لم ننم الليلة الماضية بسبب الخوف وازيز الرصاص ودوي الانفجارات في كل انحاء المدينة التي قيل ان رجال بوكو حرام المسلحين يحاصرونها".

واضاف "الناس لا يزالون في منازلهم بسبب حظر تجول من 24 ساعة اعلنه الجيش عبر الاذاعة وطلب من الجميع البقاء في منازلهم بينما يشن عمليات ضد المسلحين".

وتعذر الاتصال بالجيش للتعليق على هذا الهجوم.

وداماتورو هي عاصمة ولاية يوبي احدى الولايات الثلاث في شمال شرق نيحجيريا حيث شن الجيش هجوما واسع النطاق منذ ايار في محاولة لوضع حد لحركة التمرد الاسلامية التي تهز المنطقة منذ اربعة اعوام.

وتعلن بوكو حرام انها تريد اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا حيث الغالبية من المسلمين على عكس الجنوب حيث الغالبية من المسيحيين.

التعليقات 0