الجيش يبدأ تنفيذ خطة أمنية لانهاء أسبوعا من الاشتباكات في طرابلس

بدأت وحدات من الجيش عصر اليوم الأحد تنفيذ خطة امنية في مدينة طرابلس التي تشهد اشتباكات منذ اسولع تخف وتحتدم بين الحين والآخر أدت الى سقوط عدة قتلى وجرحى.

وقالت الوكالة الوطينة للاعلام: "وحدات من الجيش اللبناني بدأت تنفذ انتشارا في منطقة جبل محسن، بدءا بالنافورة مرورا بالمشارقة وصولا الى حي الاميركان".

وأوضحت أن "الخطوة تعتبر الاولى من الخطة المنوي تنفيذها بين جبل محسن والتبانة وفي ارجاء المدينة".

ولقد قتل صباح اليوم شخصين بعمليات قنص بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة، هما بحسب الوكالة الوطنية موسى احمد المصري ، ومحيي الدين عبد اللطيف في جبل محسن".

وقالت أن "الاشتباكات خفت بين منطقتي التبانة وجبل محسن ولا تزال تسمع أصوات الطلقات النارية المتفرقة مع تسجيل عمليات قنص على شارع سوريا، البراد، البيسار، سوق القمح، الحارة البرانية، البقار، الاميركان وجبل محسن".

ولاحقا أفادت إذاعة صوت لبنان 93.3 عن إصابة المواطن يوسف علوف في جبل محسن نتيجة أعمال القنص، مشيرة الى

تجدد الإشتباكات ، وسقوط ثلاث قذائف على مدخل سوق الخضار وفي طلعة العمري.

وصباحا، سيرت وحدات الجيش دوريات مؤللة عند الخط الفاصل في شارع سوريا وفي الشوارع الرئيسية للمدينة، كما تسير بحسب الوكالة عناصر قوى الامن الداخلي فوج التدخل دوريات في الشوارع الرئيسية والفرعية بدءا من مستديرة ابو علي مرورا بمستديرة عبد الحميد كرامي وصولا الى ميناء طرابلس".

وكانت قناة الـ MTV ذكرت ان " المعارك تفاوتت حدتها خلال الليل ، وأنه سجل سقوط عدد كبير من القذائف الصاروخية ترافق مع رشقات نارية على شارع سوريا والمنكوبين والاوتوستراد الدولي".

وافادت لاحقا ان " الطريق الدولية سالكة انما بحذر والحركة عليها خفيفة جدا بعد اعمال قنص شهدتها خلال الليل"، مشيرة االى أن وتيرة الاشتباكات خفت صباح، فيما تسمع طلقات نارية بين الحين والآخر واعمال قنص على بعض المحاور".

ولقد بلغت حصيلة الاشتباكات التي تستمر بوتيرة متقطعة منذ الاثنين الى 13 شخصا بينهم مسلح قتل على حاجز للجيش اللبناني، اضافة الى 76 جريحا.

و تطالب فعاليات طرابلس والشمال بضبط الوضع في المدينة وحل الحزب العربي الديمقراطي.

وكان مفوض الحكومة العسكرية القاضي صقر صقر طلب من الاجهزة الامنية تزويده يأسماء المقاتلين بالمدينة بغيةالقاء القبض عليهم ومحاكمتهم.