مقتل سائح سويسري في كينيا في جريمة سطو
Read this story in Englishأعنلت الشرطة الكينية السبت ان سائحا سويسريا قتل برصاص مسلحين سطوا على متجر قريب من منتجع سياحي يقصده الاجانب في جنوب شرق البلاد.
وقال المسؤول في الشرطة جاك ايكاكورو ان السائح السويسري قتل بالرصاص مساء الجمعة بينما كان اللصوص يلوذون بالفرار اثر سطوهم على متجر قريب من شاطىء دياني الواقع قرب ميناء مومباسا المطل على المحيط الهندي والذي يعتبر مقصدا رئيسيا للسياح الاجانب، مشيرا الى انهم اصابوا ايضا صاحب المتجر الذي سطوا عليه بجروح.
واكد ايكاكورو ان السائح السويسري "لم يكن مستهدفا. يبدو ان اللصوص اطلقوا النار عليه اثناء فرارهم"، مضيفا "لقد فتحنا تحقيقا في الواقعة".
وكان العديد من السفارات الغربية حذر من خطر تعرض الرعايا الغربيين لاعتداءات في كينيا بعد الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة تابعة لحركة الشباب الاسلامية الصومالية المتشددة على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي ما ادى الى مقتل 67 شخصا.
كذلك فان السفارات تحذر ايضا الرعايا الغربيين من خطر التعرض لجرائم عادية في بلد تعتبر معدلات الجريمة فيه مرتفعة نسبيا.
ومنذ عامين تسجل السياحة في كينيا تراجعا كبيرا بسبب الهجمات العديدة التي شهدتها البلاد وغالبيتها هجمات بقنابل يدوية، اضافة الى اعمال عنف طائفية محدودة جرت في كل من نيروبي ومومباسا.
وفي 2011 وقعت هجمات في كينيا استهدفت بشكل مباشر سياح غربيين.
فقرب الحدود مع الصومال في ارخبيل لامو تعرضت سائحة بريطانية واخرى فرنسية للخطف في هجومين وقعا بفارق بضعة اسابيع وقتل في احدهما زوج البريطانية وهو ايضا بريطاني. ونقل الخاطفون الرهينتين الى الصومال حيث قضت الفرنسية ماري ديديو في الاسر في حين تم الافراج عن السائحة البريطانية جوديث تيبيوت بعد ستة اشهر من الاحتجاز.
وفي السنة نفسها في تشرين الثاني 2011 تعرض سائحان سويسريان لهجوم بينما كانا على متن سيارة على بعد حوالى 250 كلم من نيروبي وقد قتل في الهجوم سائقهما في حين اكدت السلطات ان السائحين لم يكونا مستهدفين مباشرة وانما علقا وسط قبائل كانت في نزاع على حقوق الرعي.