جنبلاط:البعض يدعو الحكومة للانعقاد لتجريد طرابلس من السلاح ويرفض انعقادها بشؤون أخرى

Read this story in English W460

رأى ئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن "البعض يدعو الحكومة للانعقاد لتجريد طرابلس من السلاح، فيما يرفض إنعقادها في شؤون أخرى أو إنعقاد المجلس النيابي تحت حجة أنها حكومة تصريف أعمال"، متسائلاً "هل حُكم على مدينة طرابلس أن تواصل تسديد فواتير الغير وتدفع أثمان الخلافات الاقليميّة والداخليّة من شرائحها الفقيرة؟"

وأشار جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء"، الإثنين، الى أن "هناك بعض المواقف المتناقضة والغريبة في موضوع طرابلس، فالبعض يدعو الحكومة للانعقاد لتجريد طرابلس من السلاح، فيما يرفض إنعقادها في شؤون أخرى أو إنعقاد المجلس النيابي تحت حجة أنها حكومة تصريف أعمال".

وأضاف أن "البعض يحمّل في مكانٍ ما المسؤوليّة عما يجري في طرابلس للجيش اللبناني، في حين أن المطلوب أكثر من أي وقتٍ مضى دعم المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنيّة الأخرى ورفع مستوى التنسيق فيما بينها والالتفاف حولها لتتمكن من القيام بالمهام الصعبة الموكلة على عاتقها، وهي التي تسعى لردم الهوة بين أبناء المدينة الواحدة في ظروفٍ سياسيّة وأمنيّة معقدة وبالغة الدقة".

وتساءل جنبلاط "هل حُكم على مدينة طرابلس أن تواصل تسديد فواتير الغير وتدفع أثمان الخلافات الاقليميّة والداخليّة من شرائحها الفقيرة؟ وهل يجوز أن تدخل المدينة في الجولة السابعة عشرة من العنف والاقتتال مؤديّة مرة أخرى لسقوط العشرات من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أن القدر وضعهم في تلك المنطقة التي تحوّلت إلى خط تماسٍ؟ وهل من المقبول إغراق أبناء المدينة الواحدة في العصبيّات المذهبيّة بدل السعي الجدي للقيام بمصالحة حقيقيّة لتلافي الوقوع الدوري في التوتر"؟

ولفت في السياق نفسه، الى أنه "لا بد من التذكير مجدداً بالمبادرة السياسيّة لرئيس مجلس النواب نبيه بري التي دعا من خلالها إلى "فك تداخل" جميع الفرقاء اللبنانيين في الأزمة السوريّة مستكملاً بذلك السياسة الحكيمة التي أطلقها (رئيس حكومة تصريف الأعمال) نجيب ميقاتي وسُميّت "النأي بالنفس"، إلا أن هذه الدعوة لم تلق الآذان الصاغية للأسف، وتم بذلك إجهاض فرصة جديدة للحوار والتلاقي بين اللبنانيين في لحظة سياسيّة إقليميّة ملتهبة تحتّم عليهم السعي لمنع تحويل لبنان مرة أخرى ساحة لتصفية الصراعات".

واندلعت المواجهات في طرابلس مساء الاثنين تزامنا مع بث قناة "الميادين" مقابلة مع الرئيس السوري بشار الاسد، فاقدم اشخاص من جبل محسن على اطلاق النار ابتهاجا، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها الى الرد.

وتشهد المعارك تصعيدا خلال الليل، بينما تتراجع صباحا لتترك المجال للقناصة الذين يصطادون ضحايا بشكل يومي.

وغالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.

التعليقات 7
Thumb bronco 16:52 ,2013 تشرين الأول 28

Mr Jumblat you are the last person to criticise especially Hariri or Geagea,, you are the biggest hypocrit ever

Thumb cedre 17:39 ,2013 تشرين الأول 28

Lads, told yous already it's not cowardness or hypocrisy, it's realpolitik...

Thumb chrisrushlau 18:47 ,2013 تشرين الأول 28

Look, you know what stands between Lebanon and the chaos of democracy: it's not this Taef Accord upgrade of the National Pact--it's these dedicated warlords, who must make some appearances of fighting with each other. If they go, their foreign pay-checks go with them, plunging their families into normalcy, and where would that leave us? That's right: democracy.

Thumb Mystic 22:44 ,2013 تشرين الأول 28

Jumblatt shift sides again?

Thumb mckinl 03:55 ,2013 تشرين الأول 29

Jumblatt is just stating the facts of the matter ...

The Army is the only guarantor of security ...

The State is the only guarantor of peace and prosperity ...

Hariri and Geagea are but agents of the KSA that tries to destroy Lebanon.

Thumb Senescence 14:55 ,2013 تشرين الأول 29

There should also be temporal enforcements regarding the formation of cabinets/extension of parliament and so on.

Thumb _mowaten_ 12:49 ,2013 تشرين الأول 30

yea jumby the biggest killer of christians in the chouf cares so much about christians now