نواب اوروبيون يعتبرون امام الكونغرس ان الثقة "اهتزت" نتيجة فضيحة التجسس الاميركي
Read this story in Englishاعتبر نواب اوروبيون الاثنين خلال زيارة لهم الى الكونغرس الاميركي ان ثقة الاوروبيين بالحليف الاميركي "اهتزت" اثر الكشف عن عمليات تنصت واسعة لوكالة الامن القومي الاميركية على اتصالات العديد من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
وقال الالماني المار بروك الرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي في ختام لقاء مع نواب اميركيين "لقد اهتزت ثقتنا"، مضيفا "من غير المقبول مثلا ان تتعرض المستشارة ميركل مع غيرها للتنصت خلال اكثر من عشر سنوات".
من جهته قال الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي مايك رودجرز الذي كان يقف الى جانب النائب الالماني ان النواب الاميركيين سيقومون هم ايضا بزيارة "قريبا جدا" لنظرائهم الاوروبيين.
وقال النائب البريطاني من حزب العمال العضو في البرلمان الاوروبي كلود مورايس "لا بد من استعادة الثقة وعلينا ان نفهم لماذا جرت عمليات تنصت بهذه الكثافة"، معتبرا ان المعلومات التي تم تداولها حول عمليات وكالة الامن القومي الاميركية في اوروبا "تسببت بقلق كبير".
وشدد النائب الاميركي رودجرز على ضرورة "التأكد من اننا نتكلم بالفعل عن وقائع وليس عن تكهنات" معتبرا ان الفريقين حققا تقدما، ومضيفا "لقد بدأنا بتحديد المجالات التي يمكن العمل عليها معا، وحماية العلاقة بين الحلفاء الاوروبيين والولايات المتحدة، والتأكد من المضي في القدرة على جمع المعلومات لحماية الولايات المتحدة وحلفائنا".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس اعرب المار بروك عن الاسف لان واشنطن بحسب رأيه "لم تقل الحقيقة كاملة" عندما سأل الاوروبيون الولايات المتحدة عن نشاطات وكالة الامن القومي الصيف الماضي اثر صدور اول تصريحات بهذا الصدد عن المستشار السابق في الوكالة ادوارد سنودن.
بدورها، طالبت اسبانيا الاثنين الولايات المتحدة بايضاحات بعد كشف معلومات تفيد بان وكالة الامن القومي تنصتت على ملايين الاتصالات الهاتفية في اسبانيا.