بري: ما من قوة يمكن ان تفرض علينا طمر الكيميائي في لبنان

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "من الضروري حماية الثروة اللبنانية البحرية دون تنازلات"، مردفاً أن " ما من قوة يمكن ان تفرض علينا طمر الكيميائي في لبنان".

ولفت بري في كلمة له خلال الاحتفال بمؤسسات الإمام موسى الصدر، الخميس الى أنه "يراهن على الحوار والمبادئ المتضمنة لخارطة الطريق التي طرحها في كلمته في 31 آب"، مؤكداً أن "الأساس هو الثقة والعلاقات العربية الايرانية لمال لها من انعكاسات على المنطقة".

واعتبر أن "انعقاد مؤتمر جنيف 2 لتمهيد الطريق الى الحل السياسي ووقف تدمير النبى الانسانية والسياسية وتحرير لبنان من ضغط قضايا المنطقة والشروع في تشكيل حكومته واطلاق فعاليات العمل التشريعي".

ورأى في السياق نفسه، أنه من الضروري " التمهيد الطريق للحل السياسي ووقف تدمير البنى التحتية والبشرية في سوريا"، لافتاً الانتباه الى أن "مصادر لاهاي تؤكد ان هناك كلام غير رسمي عن دور للبنان للانتهاء من المواد الكيميائية ولهم اقول انه ما من قوة يمكن ان تفرض علينا هذا الامر".

وأشار الى أن "جدول الأعمال الدولي لم يعد كما كان عليه"، مردفاً "هدفنا ردم الهوة التي أحدثها فراغ السلطات، وتعليق قيام حكومة هو محاولة لجر البلاد إلى فراغ خطير".

وطالب بـ" حماية الثروة اللبنانية البحرية دون تنازلات وتفريط والزام الامم المتحدة بالقرار 1701".

وشدد بري على أننا "لن نقبل بتجريدها من عمقها الوطني، فالشمال هو توأم الجنوب وطرابلس، كما أن الجنوب الذي يمثل خط الدفاع الأول عن لبنان لا يختلف عن الشمال الذي يمثل خط الدفاع الاول عن لبنان على حدود المجتمع، ولن نقبل أيضا بتعريض حياة المواطنين في طرابلس للحروب الصغيرة".

في 31 آب الفائت اقترح بري على رئيس الجمهورية ميشال سليمان "الشروع الى حوار فوري يكون خلوة لمدة خمسة ايام، على جدول اعمالها شكل وبيان الحكومة" و"خارطة طريق" للمشاكل السياسية والاقتصادية الراهنة، رافضا في الوقت عينه كل سلاح يكون خارج يد كل من الجيش والمقاومة.

وعندما لاقى بري رفضا واسعا تجاه مبادرته سافر خارج والبلاد وأبدى الأربعاء الفائت انزعاجه من "سوء تفسير" المبادرة مكلفا الوفد "للتواصل مع الأفرقاء كافة" لشرحها.