الابراهيمي من السراي: الرؤساء الثلاثة يؤيدون عقد جنيف 2 ويحبذون دعوتهم اليه
Read this story in English
نقل المعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ترحيب الرؤساء الثلاثة في عقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وأنهم يحبذون أن توجه الدعوة الى لبنان من أجل حضوره.
واثر لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ظهر الجمعة، أوضح الابراهيمي أن زيارته الى لبنان "تقع في اطار الزيارات التي قمت بها الى بعض الدول في المنطقة في اطار التحضير لمؤتمر جنيف 2 التي تأمل الامم المتحدة في عقده في أقرب وقت ممكن".
وأضاف "أخبرت الرؤساء عن هذه الزيارات وعن التحضيرات وعلى ما رأيناه وسمعناه خلالها"، لافتاً الى أن الثلاثة يؤيدون فكرة انعقاد جنيف 2 ويحبذون توجيه الدعوة لهم.
وأكد في سياق منفصل أن "الزيارة الى دمشق كانت جيدة والتقينا المسؤولين في الحكومة السورية وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضا التقيت أطيافا من المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومثقفين وغيرهم، والحكومة والمعارضين في الداخل والشخصيات التي اجتمعنا بها جميعهم موافقون على عقد المؤتمر، كما ان الحكومة السورية وافقت على المشاركة فيه من دون قيد او شرط مسبق، كما نحن نقول بالنسبة لهذا المؤتمر".
وأردف الابراهيمي أن "الإعلان عن المؤتمر سيتم من خلال الأمين العام للأمم المتحدة بعد مشاورات عدة"، مضيفاً أن "هناك تواريخ تمت مناقشتها من بينها الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الجاري، لكن المشاورات حول التاريخ النهائي ما تزال مستمرة والأمين العام سيُعلن عن هذا الموعد عندما يُصبح جاهزا".
وبالنسبة للتخوف اللبناني من مسألة طمر السلاح الكيميائي السوري في لبنان، لفت الابراهيمي الى أن "لا دور لي في موضوع الكيميائي ، لكن ما أعلمه هو أن مؤسسة الأمم المتحدة المتخصصة بهذا الموضوع لا تواجه إلا مشكلات مادية طبيعية وليس هناك تخوف من أي ضرر".
واستهل الابراهيمي زيارته الى لبنان، الجمعة، بلقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري، آتياً من سوريا. واثر لقائه بري في عين التينة، لفت الى أنه اطلعنا سليمان وبري على الاتصالات التي اجراها في الدول المحيطة حول جنيف 2.
وأشار الى أن "لبنان يتحمل اعباء كبيرة بسبب الوضع المأساوي في سوريا".
ووصل الابراهيمي الى لبنان، ظهر الجمعة، عبر معبر المصنع الحدودي البقاع. والتقى بعد ظهر الجمعة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، حيث لفت عقب اللقاء الى أنه "تحدثنا في الشأن السوري والمعاناة السورية"، مشدداً على أن "الحل في سوريا بعد سنوات من الاقتتال يجب أن يكون سياسياً لا عسكرياً".
وكانت صحيفة "اللواء"، أن الزيارة تتناول الأوضاع الاقليمية والأزمة السورية، وإمكانات عقد مؤتمر جنيف2 والظروف المحيطة، ودور لبنان فيه كبلد معني بالقضية مباشرة، إن من خلال النزوح السوري إلى أراضيه أو الوضع الأمني الحدودي.
يُذكر ان الابراهيمي، زار دمشق في اطار جولة تحضيرية لمؤتمر جنيف-2 حول سوريا شملت دولا عدة ابرزها تركيا وقطر وايران، الاثنين، حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد.

These bala 7asideh leaders welcome any invitation. I cannot wait for an invitation for them to visit hell. Perhaps they will be kept there.

That is a good idea, save a screen for Nasrallah at the table he can telecast one of his speeches.

Southern do you enjoy playing the part of the village idiot?