الادعاء على علي عيد ومرافقه بجرم تهريب المتهم الرئيسي بتفجيري طرابلس وتوقيف مدعى عليه بتهريب متورطة

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد ومرافقه أحمد محمد علي في جرم تهريب أحد المتورطين بتفجيري طرابلس.

كذلك ألقى اﻷمن العام القبض عند معبر العبودية على شحادة شدود الذي ادعى عليه القاضي صقر أيضا في عملية تهريب إحدى المتورطات بالتفجيرين.

وعيد وعلي، متهمان بتهريب المطلوب للعدالة احمد مرعي، الذي، وفق المعلومات الصحافية، اوقف السيارة التي انفجرت امام مسجد التقوى.

يُذكر، أنه في 23 آب الفائت، أقدم مجهولون على تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.

الى ذلك، أفادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن صقر ادعى على السورية سكينة اسماعيل بجرم الارهاب في قضية تفجيري طرابلس.

من جانبها أفادت الـLBCI أن اسماعيل متهمة بجرم التدخل في نقل السيارتين المفخختين من سوريا الى لبنان واللتين استخدمتا في تفجيري طرابلس.

يذكر أنه بحسب التحقيقات التي أجرتها استخبارات الجيش والتي سربتها مصادر صحفية عدة اعترف أحمد محمد علي السائق الشخصي لعلي عيد بتهريب أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيرات طرابلس وهو أحمد مرعي.

ونفذ احمد محمد نفذ المهمة بأمر مباشر من علي عيد، وقد قام بتسليم مرعي إلى عيد الذي أخفاه في منزله في بلدة حكر الضاهر في عكار القريبة من الحدود مع سوريا. ومن هناك بحسب المعلومات الصحافية، أمن له علي عيد الطريق الى الاراضي السورية حيث بات مختبئا هناك.

وفي منتصف تشرين الاول،ادعى صقر على ثلاثة موقوفين هم أنس حمزي وحسين جعفر ويوسف دياب من جبل محسن، وعلى أربعة فارين من وجه العدالة بينهم احمد مرعي وذلك بجرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية وعلى تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

ووفق المعلومات الصحافية فإن دياب هو الذي قاد واوقف السيارة التي انفجرت امام مسجد السلام، وأحمد مرعي قاد واوقف السيارة التي انفجرت امام مسجد التقوى.