شربل يضع مع الشعار "العناوين العريضة" للخطة الأمنية في طرابلس ورفض لأي مناطق "ممنوعة عن الدولة"
Read this story in Englishكشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل من طرابلس الخميس أنه تم وضع "الخطوط العريضة" للخطة الأمنية المتعثرة حتى الآن في المدينة وذلك بانتظار التوافق عليها.
وقال شربل بعد لقاء دام أكثر من ساعتين مساء الإثنين مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وفاعليات من المدينة "وضعنا العناوين العريضة للخطة الأمنية بانتظار التوافق عليها عبر اجتماعات ستحصل في الأيام المقبلة".
أضاف "إن شاء الله ندخل في أقرب فرصة إلى المناطق التي لا نتواجد فيها مع الجيش لأن الجيش خط أحمر ومثله مثل قوى الأمن ليس تابعا لأحد".
ولم يخف شربل أن "المهمة صعبة وهناك مهلة لتأمين التجهيزات الأمنية واللوجستية من عناصر وغيرهم" كاشفا أن "سماحة المفتي ينسق مع الجميع".
وأوضح أن "الشخص الذي يحمل سلاحا سيتوقف إلى حين أن يستتب الأمن ونسحبه من كل اللبنانيين" وأن القوى الأمنية ستدخل إلى كل المناطق.
من جهته قال الشعار "اليوم تلتقي الإرادات الخيرة من أجل أن تضع يدها بيد دولتها حتى يعم الأمن والإستقرار سائر مناطق طرابلس والشمال بدون استثناء وليس هناك مناطق ممنوعة على الدولة".
وشكر الشعار "للدولة اهتمامها ومتابعتها لكل قضايا طرابلس والأمن هو البداية وستكون الخطوة الثانية الإغاثة والتعويضات ونشكر لكل الأجهزة نعمة الأمن والأمان على الوطن التي أعطونا إياها".
وتأتي زيارة شربل في ظل توتر تشهده المدينة على خلفية مذكرات توقيف بحق رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد للإشتباه بعلاقته بتفجيري طرابلس.
وفي هذا الإطار قالت مصادر الحزب العربي الديمقراطي لـ"LBCI" "لن نتظاهر غداً ونحن تحت القانون والوقت لا يزال مبكراً للوصول إلى الثلاثاء المقبل" أي موعد مذكرة الجلب التي صدرت اليوم الإثنين
يذكر ان اشتباكات وقعت منذ أسبوعين كانت ضارية جدا وأدى إلى مقتل وجرح العشرات بين باب التبانة وجبل محسن، في حين ما زالت التوترات الأمنية تخرق الهدنة.
كذلك يشار إلى أنه في مطلع الشهر الفائت وضعت خطة لطرابلس بعد أخرى مماثلة في الضاحية الجنوبية لبيرت وكشف شربل حينها أن الخطة الامنية تنقسم الى قسمين، الاول هو الفصل بين المتقاتلين في طرابلس، وفق ما كان قد قرر الجيش اللبناني، والثاني هو العمل على حماية طرابلس من الخارج بعد التفجيرين اللذين وقعا فيها، أمام مسجدي التقوى والسلام واللذين أديا الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
Bab tebbaneh idiots should pull the Eid gang members out of Mohsen from their ears and deal with them so the rest of alawites can live in peace. Then, the tabbaneh idiots should go right hezb in Syria and kill each other so none return.