مذكرة احتجاج خليجية لايران حول " التصريحات الإستفزازية" عن البحرين
Read this story in Englishسلم الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السفير الايراني لدى السعودية اليوم الاثنين، مذكرة احتجاج رسمية تتعلق بـ"رفض التصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة" حول البحرين، بحسب بيان رسمي.
وقام الزياني بتسليم السفير محمد جواد رسولي في مقر الامانة العامة مذكرة "احتجاج رسمية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ترفض بشكل تام التصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة التي وردت في خطبة الجمعة لامين مجلس صيانة الدستور احمد جنتي تجاه مملكة البحرين".
واعتبرت المذكرة ما ورد في الخطبة بأنه يشكل "تدخلا سافرا غير مقبول في الشؤون الداخلية للبحرين، ومساسا مرفوضا بسيادتها واستقلالها".
وأكدت دول المجلس أن تصريحات جنتي "تعرض علاقات حسن الجوار مع دول المجلس للضرر البالغ"، داعية الحكومة الايرانية والمسؤولين الى "التوقف عن إطلاق تصريحات استفزازية وعبارات تحريضية تجاه البحرين".
وكان اية الله جنتي ندد الجمعة الماضي بالحوار الوطني في البحرين، واعبتره "غير مجد وهدفه الاضلال".
وقال: "يجب أن يحكم الاسلام في البحرين"، متهما السلطات بـ"شن حملات اعتقال باستمرار وطرد الناس من وظائفهم في الجامعات والمستشفيات، كما أنهم يطردون الممرضين لانهم قاموا برعاية الجرحى".
يذكر أن جنتي من التيار المشتدد، وهو قاض في محكمة الثورة، وأمام جامعة طهران المؤقت، والمشرف على منظمة الاعلام الاسلامي، وعضو مجلس الخبراء، كما يحظى بعضوية مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون أدانوا خلال اجتماعهم الدوري في جدة منتصف حزيران "استمرار التدخلات والاستفزازات السافرة الايرانية"، في الشؤون الداخلية لدولهم، مؤكدين "قلقهم البالغ" حيال الملف النووي للجمورية الاسلامية.
كما نددوا بـ"التآمر" الايراني على أمن دولهم، و"محاولة بث الفرقة والفتنة الطائفية".
وتدهورت العلاقات بين ايران وجيرانها العرب بشكل كبير في الاشهر الاخيرة على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في البحرين.
وتتهم دول الخليج العربية ايران بالسعي الى زعزعة استقرارها، ودعم انتفاضات شعبية اندلعت في العديد من الدول العربية.
وكانت ايران طالبت لفترة طويلة بالبحرين عبر اعتبارها تابعة لها، كما أن طهران في نزاع مع دولة الامارات بشأن ثلاث جزر في مياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي هي ابوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.
not being in the defense of either iran or the GCC countries, but what some GCC leaders told US diplomats about Iran (revealed in wikileaks) dwarfs any comment made by iran concerning Bahrain.
According to Iran and Hizbullah, the uprising in Bahrain is justifiable since it is the uprising of the shiite majority against a minority sunni rule. But, the uprising in Syria of the sunni majority against a minority shiite/alawi rule is american made and unjustifiable! Furthermore, the syrian uprising according to Iran and Hizbullah is carried out by armed terrorists and " Mundaseen". Hypocrisy at best....
كما وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الاحتجاجات في سوريا بنسخة مزيفة للثورات العربية من صنع الولايات المتحدة الأمريكية