إنتهاء الاجتماع بين الدول الكبرى وايران بعد بضع دقائق من افتتاحه بسبب "فقدان الثقة" وظريف يلتقي أشتون الخميس
Read this story in Englishإنتهى مساء الاربعاء الاجتماع بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى حول برنامج طهران النووي في مقر الامم المتحدة في جنيف، بعد دقائق من افتتاحه.
وقالت مصادر ديبلوماسية طلبت عدم الكشف عن اسمها:"كانت عبارة عن جلسة تقديم سريعة، وستعقد الان اجتماعات ثنائية".
واوضحت مصادر دبلوماسية لـ"فرانس برس" أيضا ان ايران طلبت تخصيص الاجتماع للايضاحات حول عملية التفاوض، قبل البدء بدرس الاتفاق نفسه، معتبرة ان "الثقة فقدت" خلال الجولة السابقة من المفاوضات.
وكان قد قال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بعد لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون: "اجرينا مباحثات جيدة لمعرفة كيف يمكننا الاستمرار في العملية التفاوضية. لم نبدا بعد في مناقشة نص الاتفاق" كما نقلت عنه وكالة مهر.
من جانبه، قال رئيس وفد المفاوضين الايراني عباس عرقجي "سنبدا بعد ظهر اليوم المباحثات بشان المسار التفاوضي واذا حصلنا على نتيجة مرضية فان المفاوضات ستبدا على الارجح غدا بشان النص (...) يجب استعادة الثقة المفقودة".
مساء اعلن انه سيجري الخميس "محادثات جدية ومفصلة" مع نظيرته الاوروبية كاثرين اشتون في محاولة لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق حول الملف النووي الايراني.
وقال ظريف في تعليق كتبه على صفحته على موقع فيسبوك بعد ان تناول الغداء مع اشتون "حتى الان تقدمنا بناء على خططنا، واتفقنا على اجراء محادثات جدية ومفصلة حول اتفاق نهائي مع الليدي اشتون غدا" الخميس.
Without a nuclear deal sooner or later there will be Zionist military strikes on Iran's nuclear facilities ...
This will lead to a regional if not world wide war in which all of the Levant will suffer unimaginable destruction.
Just look at who is against the nuclear talks and you will see who the enemies of MENA are. Israel and the KSA.
The Iranians are playing games and the west knows it--the best way to solve this is to annihilate Iran--- end of story.