واشنطن تشدد على توقيع الاتفاق الامني الثنائي مع افغانستان قبل نهاية 2013
Read this story in Englishأكدت الولايات المتحدة الجمعة انه لا بد من توقيع الاتفاق الامني الثنائي مع افغانستان بحلول نهاية 2013 والا فانه سيكون "من المستحيل" تخطيط الحضور العسكري الاميركي بعد 2014.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "قلنا منذ امد بعيد انه لا بد من الحصول على اتفاق امني ثنائي هذا العام" في الوقت الذي تريد فيه كابول اصدار الاتفاق بعد الانتخابات الرئاسية في نيسان 2014.
واضاف المتحدث "قلنا بوضوح انه من الحتمي القيام بذلك باسرع ما يمكن وان اي تاخير اضافي لن يكون عمليا ولا ممكنا".
واوضح كارني في اللقاء الصحافي اليومي "ان الولايات المتحدة بحاجة الى وقت للتخطيط لمهمة عسكرية محتملة مع حلفائنا في الحلف الاطلسي".
ولاحظ ان "الافغان لديهم انتخابات (رئاسية) تقترب وقالوا انهم يريدون ان تكون الولايات المتحدة حاضرة لدعمهم بعد 2014 من ناحية مالية ومن ناحية قوات الامن".
وشدد المتحدث على انه "في نهاية المطاف يجب ان يوقع هذا الاتفاق بين بلدينا باسرع ما يمكن وقبل نهاية هذا العام"، معتبرا انه في حال لم يحدث ذلك "سيكون من المستحيل على الولايات المتحدة وحلفائنا التخطيط لوجود (في افغانستان) بعد 2014".
ويدرس مجلس تقليدي افغاني (لويا جيرغا) من الخميس الى الاحد الاتفاق الامني الثنائي بين البلدين.
واضاف كارني "ما نقوله للويا جيرغا هو اننا ناقشنا بنية سليمة. وقدمنا للرئيس كرزاي التطمينات التي يريدها ونعتقد ان النص المعروض على لويا جيرغا يشكل اتفاقا متينا بين الطرفين".
وشدد "قدمنا عرضنا النهائي ونامل ان لا تكون لويا جيرغا قد فهمت اننا يمكن ان نحوره. حان وقت الحسم".