معوض يدعو لتشكيل "جبهة اعتدال" من كل الطوائف: لا نقبل بحزب الله قوة احتلال
Read this story in Englishدعا رئيس حركة "الإستقلال" ميشال معوض الجمعة إلى تشكيل "جبهة اعتدال" داخلية تواجه التطرف والإستبداد في المنطقة في آن واحد، رافضا التعايش مع مشروع حزب الله والقبول به كـ"قوة احتلال".
وقال معوض في خلال كلمة له في الذكرى الـ24 لاغتيال رئيس الجمهورية الأسبق رينيه معوض التي أقيمت في قصر المؤتمرات بضبية مساء الجمعة " لبنان ليس لا أرض جهاد ونصرة ولا ولاية لأي فقيه بل وطن وهوية وحضارة ولن تقبل لا باحتلال اسرائيلي ولا بتسلط إيراني ولا بوصاية سورية".
وفي إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمتشددين الإسلاميين معا أعلن معوض "أننا لا نقبل بقوى ظلامية لأنها تتفق علينا حتى لو تخاصمت".
وإذ شرح أن "مشكلتنا مع إيران أنها تمس سيادتنا وهويتنا وقرارنا" تابع "إيران والاسد والجهاديون يشكلون خطرا كيانيا على لبنان لكن ما لا يمكن أن نقبله أن حزبا لبنانيا يخطف قرارنا من أجل مصلحة إيران ومصلحة بشار الأسد".
عليه شدد معوض على أنه "لا يمكن أن نقبل أن يتحول حزب الله من شريكنا في الوطن إلى قوة احتلال" شارحا أنه "عندما يكون حزب فوق القانون والمحاسبة ويصادر قرار اللبنانيين يكون قوة احتلال (..) عندما يعلن عن تغيير نمط حياتنا وهويتنا لتشبه مقاومته يكون قوة احتلال".
وأضاف "حزب لا يريد غطاء من أحد ويريدنا أن نخضع ويدعونا للإستسلام ساعة بالتهديد وساعة بالتفجير ومؤخرا بالإتفاق النووي الإيراني".
وإذ سأل "تريدوننا أن نخضع ونستسلم؟" أجاب قائلا "عندما اتفق الجميع علينا نحن لم نخضع (..) 30 سنة احتلال ووصاية لم نخضع نحن أبناء رينيه معوض الذي استشهد ولم يخضع".
وتوجه معوض "بكل احترام" إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا "سيد حسن منطق "ما بدي غطا من حدا ما بيمشي بلبنان" ومشروع هيمنة فريق على اللبنانيين لم يمش في السابق ولن يمشي اليوم".
وأردف "العيش المشترك يا سيد حسن لا يكون بالإذعان والطريق التي تسلكونها لا توصل إلا إلى الدمار الشامل".
إلا أن معوض استدرك بالقول "الطلاق مستحيل والفدرالية ليست الحل. لا تقبلون بإعلان بعبدا فلما تريديون الدمار؟ لا يمكن أن نقبل لا بالخضوع ولا بالطلاق (..) نحن أبناء مصالحة وطنية ودولة وميثاق. هذا هو إيماننا وهذا هو خيارنا الدستور اللبناني".
وعليه دعا معوض إلى "مواجهة مدنية من أجل تشكيل جبهة اعتدال من مسيحيين ومسلمين ودروز وشيعة نعم الشيعة الذين ليسوا وقود في لعبة الرسائل الإقليمية مواجهة لحماية صيغة لبنان وفرض الإلتزام بإعلان بعبدا وفك الحصار عن الدستور واسعادة المؤسسات والتأكيد على حقنا بالديمقراطية".
وفسر أن هذه المواجهة ضرورية "حتى نحمي نمط حياتنا ونعيش كلنا تحت الدستور اللبناني شاء من شاء وأبى من أبى".
كذلك شدد رئيس حركة "الإستقلال" أنه "لا يمكن مواجهة التطرف إلا بقرار تشكيل جبهة اعتدال في لبنان والمنطقة والإعتدال هو صلب وليس تردد ولا يعني أن نكون بلا لون أو طعمة أو رائحة" داعيا إلى "الإعتدال الصلب بمواجهة هيمنة النظام السوري حتى الشهادة".
إلى ذلك خاطب معوض المسيحيين اللبنانيين "وجودنا على الأرض ليس صدفة وليس منة من أحد لا انتزعناه بمقاومة أجدادنا ونحن لا نحتاج حماية لا من أقليات ولا من أكثريات. شهدنا واستشهدنا دفاعا عن قيمنا".
وأضاف في السياق عينه "كما كنا طليعيين بالنهضة العربية فإننا مدعوون لتشكيل هذه الجبهة في لبنان والمنطقة (..) دورنا ليس أن نتفرج ولا دعم تطرف بوجه تطرف ولا استبداد بوجه تطرف لأن مشروعنا لا يعيش إلا بالإعتدال".
وكان رسالة من معوض إلى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي أوفد للمرة الأولى ممثلا عنه وهو وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غابي ليون، فتابع "جنرال تخاصمت وتصادمت مع الرئيس رينيه معوض وتبين بعد اغتياله أنك كنت أقرب إليه والنظام السوري هو من استفاد من هذا الخلاف فلنأخذ عبرة من الماضي".
وتابع معوض لعون "مشروع حزب الله لا يشبهك ولا يمكن لأحد أن يتعايش معه وإذا انتصر لا سمح الله هذا المشروع سندفع نحن وأنت الثمن (..) مكانك اليوم هو حكما الدفاع عن الدولة والشرعية".
عليه دعا معوض عون بصدق إلى "تخطي الحساسيات ونتلاقى بجبهة الإعتدال كي ندافع عن لبنان وهويته وموقع رئاسة الجمهورية الذي إن سقط تسقط الجمهورية".
وختم ابن إحدى العائلات العريقة في زغرتا الشمالية قائلا "نحن حكما أكثرية يجب ان نواجه مع بعض الأنظمة الدكتاتورية وأنظمة التطرف. جوهر المواجهة هو بين الإعتدال والتطرف ونحن الإعتدال أكثرية".
i like this man. i hope he'll take all of fpm's votes... so christians can finally all be represented by patriotic and respectable people.
Mouawad has spoken well and true. Will this be enough to start a movement toward liberation of Lebanon and a disarming of Hezbollah? A centrist moderate party is needed. One attempted to coalesce in Syria during the early stages of that war! and look at them now. The velvet glove needs a fist of steel. This is the Middle East, a tough neighborhood.
Very well said... good call outs and it reaches out to all blocks that want to participate in building Lebanon instead of subduing it.
“Lebanon is a nation with an identity and a civilization and we will not accept an Israeli occupation, an Iranian domination or a Syrian mandate.”
Centrist Party!? No way! "Mouawad noted, however, that a moderate front does not mean a group with a neutral ideology."
He rejects extremism, but remains true to his convictions...
Finally, a voice of reason. Michel Mouawad deserves and must get all the support he needs to elevate his position and set events into motion to achieve true independence from KSA, Iran and Syria.