الجيش يوقف 4 مسلحين بطرابلس لقيامهم بأعمال قنص على عسكريين ومدنيين

"يخيم الهدوء على مدينة طرابلس بعدما قد أوقيف الجيش أربعة مسلحين في طرابلس لقيام بعضهم بأعمال قنص وإطلاق نار على عسكريين ومدنيين"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام".

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً، شدد على أنه "نتيجة التدابير الامنية المتواصلة التي تتخذها وحدات الجيش في مدينة طرابلس لا سيما عمليات دهم اماكن تجمع المسلحين، اوقفت هذه الوحدات صباح اليوم اربعة مسلحين وهم المدعوون: احمد يحيى سعود وجعفر حسين تامر واحمد محمد رياض الحاج وصلاح عبدالحميد محمد، لقيام بعضهم بتنفيذ اعمال قنص واطلاق نار على عسكريين ومدنيين".

وأضاف البيان أن " بعضهم أقدم على اطلاق النار ارهابا وحيازة اسلحة، وقد ضبطت بحوزتهم اسلحة فردية خفيفة وذخائر واجهزة اتصال لاسلكية"، مردفاً أنه "تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لاجراء اللازم".

وأشارت الوكالة الثلاثاء، الى أن "الهدوء التام يخيم على المدينة".

كذلك، لفتت الى أن "وحدات الجيش تنفذ منذ الثالثة من بعد ظهر أمس انتشارا واسعا في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند مفارق الطرق. كما تسير دوريات راجلة ومؤللة وتقيم الحواجز الثابتة وتدقق في هويات المارة وتنفذ مداهمات بحثا عن مطلوبين".

وأضافت الوكالة أن "المدينة تشهد حركة سير طبيعية بعد أن فتحت المؤسسات التجارية أبوابها واستأنفت المدارس والجامعات الدروس باستثناء تلك القريبة من مناطق الاشتباكات.

وأردفت أن "وحدات من الجيش بدأت بإزالة الدشم والمتاريس والسواتر الترابية بواسطة الجرافات حيث تزيل في هذه اللحظات متراسا من الباطون في سوق الخضار وسط ترحيب من الأهالي".

وتندلع منذ السبت الجولة 18 للاشتباكات العنيفة في طرابلس، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بعد تعرض عدد من أبناء جبل محسن للإعتداء في مختلف أنحاء المدينة، في ظل توتر يفرضه النزاع السوري وأججه الإتهامات القضائية لرئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد بتهريب شاهد في قضية تفجيري مسجدي التقوى والسلام.