توقيع اتفاق "لتقاسم السلطة" بين حكومة الفيليبين والمتمردين الاسلاميين
Read this story in Englishوقعت حكومة الفيليبين والمتمردين الاسلاميين اتفاقا مهما لتقاسم السلطة يمهد الطريق للتوصل الى اتفاق سلام نهائي ينهي التمرد المستمر منذ عقود واسفر عن مقتل عشرات الاف الاشخاص.
وكان التوصل الى هذا الاتفاق يشكل احد العقبات الرئيسية في المحادثات بين الحكومة وجبهة تحرير مورو الاسلامية التي تسعى الى الحصول على سلطات اكبر في منطقة الحكم الذاتي المقترحة في الجنوب والتي تشمل المناطق التي يهيمن عليها المسلمون في الارخبيل الذي يسكنه 100 مليون شخص يدين معظمهم بالمسيحية.
وجاء في بيان مشترك ان المفاوضين من الجانبين وقعوا على "الاتفاق حول تقاسم السلطة بين الحكومة المركزية وحكومة باسنغسامورو (المسلمون الفيليبينيون) في كوالالمبور الاحد.
وقالت تيريسيتا ديليس رئيسة لجنة السلام الحكومية ان "التوقيع على ملحق تقاسم السلطة يضمن تحقيق حكم ذاتي حقيقي وقابل للحياة في بانغسامورو".
واضافت "لقد كانت جولة صعبة جدا ولكننا استطعنا التغلب على الكثير من العوائق".
وهنأ الرئيس بينغنو اكينو الجانبين على الاتفاق.
وكان الجانبان وقعا في تشرين الاول اتفاقا مبدئيا لانهاء النزاع الذي اودى بحياة نحو 150 الف شخص تحضيرا للاتفاق النهائي.
وبموجب الخطة يتخلى 12 الف عنصر من جبهة مورو الاسلامية عن سعيهم للحصول على وطن مستقل في جزيرة مينداناو الجنوبية مقابل تقاسم السلطة والثروة بشكل كبير في المنطقة الجديدة ذات الحكم الذاتي هناك.
والاتفاق الذي جرى التوقيع عليه هو واحد من اربعة اتفاقات اولية يجب ابرامها قبل التوقيع على اتفاق نهائي للسلام.