"كشف هوية صلة الوصل" بين منفّذَيْ تفجيري السفارة الايرانية والجهة المخططة

توصلت التحقيقات الامنية الى كشف هوية مشتبه به، قد يكون هو نفسه صلة الوصل بين منفّذَيْ تفجيري السفارة الايرانية والجهة المخططة للاعتدائين.

ونقلت صحيفة "الاخبار"، الاثنين، معلومات أمنية تقول أن المشتبه به هو الشيخ بهاء الدين ح. ويبلغ من العمر 24 عاماً، "وربما كان صلة الوصل بين المنفّذين والجهة المخطّطة"، وأنه من حي الطيرة في مخيم عين الحلوة.

ولفتت الى أنه "توارى عن الأنظار بعد الانفجارين وغاب عن المدرسة التي يدرّس فيها وانقطع عن المسجد الذي يصلي فيه فجأة".

وأشارت الى أن المحققين يشتبهون في وجود علاقة تربط بين بهاء الدين والشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن عبر "تويتر" مسؤولية كتائب عبدالله عزام عن التفجيرين.

الى ذلك، كشفت معلومات "الاخبار" أن بهاء الدين كان مقرباً من معين أبو ظهر أحد الانتحاريين.

يُذكر ان قيادة الجيش اللبناني، أعلنت أن نتائج فحوص الحمض النووي أثبتت أن معين ابو ضهر هو الانتحاري الاول في تفجيري بئر حسن والفلسطيني عدنان محمد هو الإنتحاري الثاني.

وكان قد أعلن الشيخ سراج الدين زريقات يوم الإنفجار، اي في 19 تشرين الثاني، أن " كتائب عبدالله عزام " التابعة لـ "القاعدة" تتبنى المسؤولية عن الانفجارين. وإذ سمى التفجير بـ"غزوة السفارة الإيرانية في بيروت" أوضح حينها أنه "عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من أبطال أهل السنة في لبنان".

ونقلت "الاخبار"، عن قائد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، استغرابه والكثيرين الاشتباه بمشاركة بهاء الدين في فعل كهذا.

وأكد أبو عرب، أنه مع ممثلي الفصائل والقوى اتصل بوالد بهاء الدين الذي أكد أن ابنه بريء، لكنه يتواصل معه لتسليم نفسه.

وأفادت مصادر مواكبة من داخل المخيم، "الاخبار"، أن بهاء الدين "لا يزال موجوداً في مخيم عيم الحلوة، وأنه ربما لا يزال في حي الطيرة حيث مقر الإسلامي بلال البدر، أو لجأ إلى حي الطوارئ".

ولفتت الصحيفة الى أن والد بهاء الدين تواصل مع ابنه، الا انه يرفض تسليم نفسه.