قباني يحث رئيس هيئة التفتيش على الإسراع بالتحقيقيات بملف العريضي-الصفدي
Read this story in Englishأكد رئيس لجنة الاشغال النيابية محمد قباني أنه " اتصل برئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عواد الذي أبلغه ان التفتيش المركزي باشر الاجراءات اللازمة للتحقيق في ملف الاتهامات المتبادلة بين (وزير الأشغال العامة) غازي العريضي و(وزير المال) محمد الصفدي".
وأشار قباني في حديث لصحيفة "النهار" نشر الخميس، الى انه "اتصل أمس بعواد الذي أبلغه ان التفتيش المركزي باشر الاجراءات اللازمة للتحقيق في ملف الاتهامات المتبادلة بين العريضي و الصفدي من الناحية الهندسية في موازاة التحقيق الذي اطلق فيه النائب العام المالي القاضي علي ابرهيم والمتعلق بالجانب المالي من الاتهامات".
وقد تمنى قباني على "عواد الاسراع في التحقيق من اجل اطلاع اللجنة على النتائج"، فأكد الاخير ان "التحقيق بدأ بصورة رسمية".
وأفادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، أن ابراهيم سيستدعي العريضي والصفدي من أجل الاستماع الى أقوالهما في شأن ما صرحا به بعد استماعه الى شريط المؤتمر الصحافي للعريضي الاثنين، ورد الصفدي في اليوم عينه.
ولفتت الى أنه ثمة نية للانطلاق في التحقيق الذي قرر ابراهيم فتحه والمضي به الى خواتيمه مع ما يمكن ان يؤدي الى سماع افادات آخرين في الوزارتين.
وأوضحت أنه في ضوء هذه الافادات والمستندات التي يفترض ان تتوافر للتحقيق يتخذ قراره في مسار الملف.
وفي السياق نفسه، صدر عن وزارة المال بياناً جاء فيه أن "بعض وسائل الاعلام تتناقل خبرا عن استدعاء النائب العام المالي لوزيري المالية والاشغال العامة والنقل بشأن ما ورد في المؤتمر الصحافي للوزير العريضي".
أضاف أنه "يهم الوزير محمد الصفدي ان يؤكد ان التنسيق بين وزارة المال والنيابة العامة المالية كان ولا يزال قائما على اكمل وجه وان النائب العام المالي طلب من الوزير الصفدي ان يزوده بمعطيات في ما يخص وزارة المال ولا شيء آخر خارج هذا الطلب".
وأدت الامطار الغزيرة التي هطلت الاربعاء الفائت، الى تشكل البرك الكبير على مختلف الطرقات واحتجز المواطنون لساعات في سياراتهم. فضلاً عن "غرق" نفق المطار وكلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في الحدث.
الامر الذي أدى الى تبادل الاتهامات وتقاذف المسؤولية بين العريضي والصفدي، الاثنين. حيث اعتبر العريضي اتهم العريضي الصفدي بعرقلة مشاريع الاشغال واتكاب مخالفات مالية، في حين رد وزير المال بالقول أن العريضي "يقصّر بواجباته".
Don't worry, both sides are as well rotten
Most of public employees, cabinet ministers etc... are in place from long time, some 20 years ago (under hariri gov) and no one is able to remove them.
Ministers are just passing by their office but these people stay in place and are really those getting the public money in their pockets
in Lebanon high ranking leaders and officials across the board are the most corrupt among all government employees but in order to stay above suspicions they charge middle and lower rank employees to hold the bribes drawer and collect the loot for them and once in a while they will throw them a bone or two to buy their silence; remember the saying the fish start to rotten from the top.
since its independence corruption more than confessionalism has been lebanon's curse and incurable disease it has been the mo of all the religious mafias ruling the country since then.