الأمم المتحدة: احتمال استخدام اسلحة كيميائية في خمس مواقع في سوريا
Read this story in Englishاكدت الامم المتحدة في تقرير الخميس ان اسلحة كيميائية استخدمت خمسة مرات على الاقل خلال النزاع في سوريا وادت في بعض الاحيان الى مقتل اطفال.
وتحدث التقرير عن "ادلة متطابقة لاستخدام مرجح لاسلحة كيميائية" و"ادلة ذات صدقية" لاستخدام اسلحة كيميائية في الغوطة قرب دمشق وخان العسل (قرب حلب، شمال) وجوبر وسراقب (شمال غرب) واشرفية صحنايا.
الا ان المنظمة الدولية قالت انها لم تتمكن من اثبات استخدام هذه الاسلحة في موقعين من اصل خمسة تدرسها، هما البحارية والشيخ مقصود.
وقال التقرير الذي اعده فريق خبراء يقوده السويدي اكي سيلستروم ان "الامم المتحدة توصلت الى ان اسلحة كيميائية استخدمت خلال النزاع الجاري بين الاطراف في الجمهورية العربية السورية".
الا ان التقرير لم يشر الى المسؤولين عن هذه الهجمات المحتملة بالاسلحة الكيميائية لان الامر لا يدخل في صلب مهمة المفتشين التي حددها مجلس الامن الدولي.
ونفى الرئيس السوري بشار الاسد بشدة ان يكون الجيش السوري استخدم هذه الاسلحة.
وفي اوج الحديث عن استخدام هذه الاسلحة، اعلنت دمشق موافقتها على تدميرها باشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وبموجب خارطة الطريق لهذه المنظمة يفترض ان تنقل اخطر العناصر في الترسانة الكيميائية السورية خارج البلاد قبل 31 كانون الاول ليتم اتلافها بعد ذلك بواسطة تقنية التحليل المائي على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركية التي تعد حاليا التجهيزات اللازمة.
وقال مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو الثلاثاء انه يأمل في ان تبدأ عمليات تدمير الترسانة الكيميائية السورية قبل نهاية كانون الثاني.
ويتهم الغرب وحكومات عربية والمعارضة ومنظمات حقوقية الحكومة السورية باستخدام هذه الاسلحة. لكن دمشق وموسكو تحملان المعارضة السورية مسؤوليتها.
وقال التقرير ان اسلحة كيميائية محظورة استخدمت على نطاق واسع ومن الواضح ان غاز السارين استخدم في هجوم في محيط الغوطة الشرقية الواقعة بالقرب من دمشق في 21 آب.
ويؤكد التقرير بذلك ما نص عليه التقرير الاولي للمفتشين الذي سلم في 16 ايلول/سبتمبر الى الامم المتحدة بشأن هذه المجزرة.
وقال التقرير امس ان الخبراء جمعوا "ادلة دامغة ومقنعة على استعمال اسلحة كيميائية ضد مدنيين من بينهم اطفال على نطاق واسع الى حد ما في غوطة دمشق بتاريخ 21 اب".
واضاف ان "عددا من المرضى/الناجين شخصت بوضوح اصابتهم بتسمم بمكون الفوسفور العضوي".
وتابع ان "عينات من الدم والبول من هؤلاء المرضى كانت ايجابية للسارين وآثار السارين".
وفي ما يتعلق بخان العسل حيث تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات باستعمال اسلحة كيميائية، جمعت بعثة الامم المتحدة "معلومات جديرة بالثقة تؤكد اتهامات استعمال اسلحة كيميائية في 19 اذار 2013 ضد جنود ومدنيين".
وفي جوبر، بالقرب من دمشق، عثر المفتشون على "ادلة تتطابق مع احتمال استخدام اسلحة كيميائية في 24 اب 2013 على نطاق ضيق ضد جنود".
لكن الخبراء قالوا انهم "لم يتمكنوا من التأكد من وجود العلاقة بين الضحايا والحدث المزعوم والموقع المزعوم" بسبب غياب "معلومات اساسية عن نظام (او انظمة الاطلاق) وعينات من البيئة تم جمعها وتحليلها حسب التسلسل الاجرائي المعتمد".
وفي سراقب (شمال غرب)، اشارت "الادلة التي جمعت الى ان اسلحة كيميائية قد استعملت في 24 اب على نطاق ضيق ضد مدنيين"، حسب التقرير نفسه.
وفي اشرفية صحنايا، جمع الخبراء مؤشرات "توحي بان اسلحة كيميائية استخدمت" في 25 آب "على نطاق ضيق ضد جنود".
وفي هذا الحادث ايضا، قال التقرير ان الخبراء "لم يتمكنوا من التأكد من وجود علاقة بين الضحايا والحدث المزعوم والموقع المزعوم" بسبب غياب "معلومات اساسية عن نظام (او انظمة الاطلاق) وعينات من البيئة تم جمعها وتحليلها حسب التسلسل الاجرائي المعتمد".
واشار التقرير الى ان تحاليل العينات التي جمعت "بعد اسبوع وشهر" من الحادث كانت سلبية.
وفي البحارية (22 اب) والشيخ مقصود (13 نيسان) لم يستطع المفتشون "تأكيد الاتهامات" حول استعمال اسلحة كيميائية. في بحرية، كانت الاختبارات على عينات من الدم جمعتها الحكومة السورية "سلبية".
ووزع التقرير الذي تسلمه بان كي مون من اكي سيلستروم، رئيس فريق المفتشين، على اعضاء مجلس الامن الذين سيدرسونه الاثنين المقبل.
وسيعرضه بان كي مون على الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الجمعة.
وعند تسلمه التقرير قال بان كي مون ان استخدام اسلحة كيميائية يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وازدراء بانسانيتنا".
واضاف "علينا ان نبقى متيقظين للتأكد من ازالة هذه الاسلحة ليس في سوريا وحدها بل في كل مكان".
And the evidence points directly at the terrorists. From the break-in to Britam's emails showing a trail of conspiracy to the testimony of Mother Agnes-Mariam de la Croix, founder of the James the Mutilated Monastery in Syria to Sergey Lavrov and the 100 page Russian Report on Ghouta the conclusion is obvious. The Terrorists carried out the chemical attacks.
To the enlightened posters above who laid blame on the "terrorists" in Syria(all 15 million or so of them):
After a thorough on-the-ground investigation, the UN chose not to point fingers at the culprits, no matter which side they are on. But you -quite obviously - have access to privileged information that even UN investigators who spent months onsite gathering evidence do not have. I propose that you enlighten us readers who are still in the dark. Perhaps your enlightened state can help the world get rid of all those pesky terrorists.
I see a day where President Bashar Al Aasad will be chief council to the world on matters relating to terrorism.. I guess the Arab Spring did achieve something - Greatness in history for President Bashar.
Everyone knew it was the rebels. When UN Commissioner Carla Del Ponte said so in May she was hushed up and forced out. Recent Seymour Hersh article brings the farce to light in the mainstream, accepted Corporate Media. Next step is for the West to finger al-Qaeda ,al-Nursa and order their eradication. This is what terrorists deserve for selling their murderous Jihad to the CIA and Israel for a little Saudi and Qatari cash.