أوساط بعبدا تنفي سعي سليمان لإنشاء حكومة أمر واقع: لو أراد القيام بذلك لكان أقدم عليه
Read this story in Englishنفت أوساط بعبدا ما يُتداول عن"سعي رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتشكل حكومة أمر واقع"، مردفة أنه " لو أراد القيام بذلك، لكان أقدم عليه".
وفي هذا السياق، اشارت أوساط بعبدا في حديث لصحيفة "النهار"، السبت، الى أن "(رئيس الجمهورية) ميشال سليمان سيقوم بخطوة قبل انتهاء ولايته، آخذاً في الاعتبار ان هناك توقيتا إقليميا وتوقيتا داخليا في حينه".
وشددت على ان "سليمان لو أراد قيام حكومة أمر واقع لكان أقدم على ذلك لكنه يحرص على وضع جميع الاطراف امام مسؤولياتهم واستنفاد كل المحاولات من أجل الوصول الى حكومة جامعة تتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها وتنال ثقة مجلس النواب"، موضحة ان "الخطوة التي يعتزم سليمان القيام بها لا يزال توقيتها الداخلي والخارجي غير واضح، فضلا عن ان هناك بحثا في دستوريتها إذ ليس هناك نص دستوري يلحظ تسليم صلاحيات رئيس الجمهورية الى حكومة تصريف الاعمال".
وبالنسبة للتهويل بعدم اجراء عملية تسليم وتسلم للوزارات اذا لم يرض فريق عن حكومة جديدة قد تشكل، لاحظت اوساط سليمان انه "لم تحصل منذ الطائف حالة واحدة لا يجري فيها تسليم وزارات عندما يوقع رئيس الجمهورية مراسيم تشكيل حكومة جديدة بما يؤدي الى تسلّم الوزراء الجدد وزاراتهم فورا".
ولفتت الى أن "حملة كل من "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه بري على رئيس الجمهورية واتهامهما إياه بأنه دخل محورا يتصل بالسعودية ويعدّ لقيام حكومة أمر واقع غير صحيحة وهي بمثابة معركة وهمية لا اساس لها".
وكان سليمان قد التقى في القصر الجمهوري في بعبدا بعد ظهر الجمعة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وعرض معه للتطورات والأوضاع السياسية والحكومية الراهنة. وقالت المصادر انّ "اللقاء خصّص للبحث في مختلف التطورات الأمنية والسياسية والديبلوماسية من جوانبها المختلفة".
وكشفت المصادر لـ"الجمهورية" انّ " اللقاء انتهى الى صرف النظر نهائياً عن المساعي المبذولة لعقد جلسة لمجلس الوزراء، مع تشديد الرئيسَين على ضرورة السعي من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، وتوفير الظروف التي تؤمن اعادة إحياء المؤسسات الدستورية".
يذكر أن خلافاً قد نشأ بين سليمان وحزب الله، وذلك بعدما أفادت تقارير صحافية أن سليمان يسعى لتشكيل حكومة أمر واقع.
زفي هذا السياق، اعتبر نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "(رئيس الحكومة المكلف) تمام سلام يريد تشكيلة مع ثقة، تنصّبه رئيسا فعليا للحكومة. ميشال سليمان يريد استغلالها في لعبة التجاذب القائمة بغضّ النظر عن مصيرها".
كذلك، شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على أن "سليمان قاصر عن استخدام التعابير التي تلائم مصيرية المرحلة".
وأضاف "لا تسليم لاي وزارة لاي خلف في حكومة فاقدة الثقة والغطاء السياسي".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
"Suleiman Moves to End Cabinet Crisis"
Really? I couldn't find any solution to the cabinet crisis in this article from Suleiman or anybody else for that matter.
I would vote for wiam wahab to be the next space conqueror, he certainly fits the description!