جنبلاط يرى أن "الإنكفاء" السياسي من قبل "البعض" والتشكيك بالجيش فتح الباب للتعدي عليه

Read this story in English W460

رأى رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أن "الإنكفاء" في العمل السياسي من قبل البعض والتشكيك بالجيش هو من فتح الباب أمام التعدي عليه، مدينا من جهة أخرى تلاقي " الارهاب المنظم الذي يمارسه النظام" السوري مع إرهاب الجماعات المتطرفة لتدمير مطالب الشعب السوري.

وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي الإثنين لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "من الواضح أن ما سبق لنا أن حذرنا منه أثبت صحته خصوصاً أن ذريعة الانكفاء التي تنتهجها بعض القوى ستؤدي إلى ملء الفراغ من بعض التيارات المتطرفة وحتى التكفيرية وتقضي على الاعتدال السياسي وتأكل الأخضر واليابس".

وأضاف "ناهيك عن تلك الأصوات المشككة بالجيش اللبناني التي صدرت وتعالت بعد أحداث عبرا وكانت في غير محلها".

عليه أعلن جنبلاط أن "الجيش مستهدف مرة جديدة ويقدم الشهداء دفاعاً عن الاستقرار والسلم الأهلي" مطالبا "أكثر من أي وقت مضى بالتضامن المطلق مع الجيش وتسهيل كل مهامه الأمنيّة التي ينفذها في لحظاتٍ حرجة وصعبة".

وأدى هجومان أحدهما انتحاري مساء الأحد على حاجزين للجيش في الأولي ومجدليون بصيدا إلى استشهاد عسكري ومقتل أربعة مسلحين.

كما طالب جنبلاط بتسهيل مهمة الجيش في "لتلافي تكرار المواجهات العبثيّة التي يدفع ثمنها الأبرياء الذين لا ذنب لهم والعسكريين الذين يقومون بواجبهم الوطني".

إلى ذلك تابع جنبلاط "كم كان معيباً هروب ما يُسمّى المنظمات الانسانيّة المولجة دعم وإغاثة النازحين السوريين من اللحظات الأولى لتساقط حبات المطر والثلج إلى مهاجعها الدافئة في الفنادق الفخمة وإنتشرت في المطاعم تتذوق المأكولات اللذيذة في الوقت الذي رزح النازحون في البرد القارس دون معيل أو إهتمام".

وسأل "لماذا دب الهلع عند بعض تلك المنظمات من عاصفة طبيعيّة لم تختلف عن سابقاتها في مثل هذا الوقت من العام؟".

كذلك دان الاكتفاء بعقد المؤتمرات "الفارغة تلو المؤتمرات" عن سوريا والانغماس في "التمويل العشوائي لمجموعات متطرفة وتسهيل مرورها إلى داخل سوريا، كلها عناصر فاقمت الوضع سوءاً".

وختم جنبلاط "اليوم، يتلاقى الارهاب المنظم الذي يمارسه النظام مع الارهاب الذي تقوم به المجموعات المتطرفة للقضاء على المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية والكرامة".

التعليقات 2
Thumb geha 17:49 ,2013 كانون الأول 16

it is not a withdrawal!
do you forget the one way ticket ?
hizbushaitan, aoun and their cronies played their hand at demonizing the moderate sunnis for a long while, and for your information Mr. Joumblat, this is what happens as a result.
extremists take centre stage.
so why are you crying fowl now?
it is the problem created by hizbushaitan and aoun, so let them assume the results.
let them enjoy the high numbers of Syrian refugees, while they refused creating camps for them.
let them assume the hate these Syrians have for hizbushaitan and aoun.

Thumb cedre 20:42 ,2013 كانون الأول 16

'from one of its own' hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
priceless as well....