مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان يحتج على معاملة ناشط اصلاحي سعودي
Read this story in Englishأعربت مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة عن قلقه بشان معاملة ناشط سعودي عوقب بسبب دعوته لنظام ملكي دستوري في المملكة المحافظة.
وقالت رافينا شامدساني المتحدثة باسم المفوض الاعلى لحقوق الانسان: "نشعر بقلق بالغ من المضايقات واحيانا ملاحقات أفراد في المملكة العربية السعودية لممارستهم حقهم في حرية التعبير".
والاسبوع الماضي حكمت محكمة مغلقة على الناشط عمر السعيد بالسجن اربع سنوات و300 جلدة ومنعه من السفر لمدة اربع سنوات بعد الافراج عنه.
وقالت المتحدثة ان "الاتهامات التي وجهت له (السعيد) اشتملت على الاساءة الى الملك واعداد وتخزين وتوزيع مواد تضر بالنظام العام ونشر افتراءات على الانترنت تتعلق فيما يبدو بتغريدة على تويتر دعا فيها الى الملكية الدستورية".
واضافت ان السعيد (23 عاما) اتهم كذلك بالانتماء الى منظمة غير مسجلة.
واشارت الى ان السعيد كان مستهدفا على ما يبدو بسبب عمله في مجال الحقوق المدنية والسياسية مع مجموعة "حسم" السعودية.
واضافت "تلقينا تقارير بان العديد من اعضاء مجموعة حسم وغيرهم ن النشطاء سجنوا في ظروف مماثلة او انه يجري التحقيق معهم من قبل جهاز الامن القومي المباحث".
وقالت "ندعو السلطات السعودية الى الافراج الفوري عن الذين سجنوا لممارستهم حقوق الانسان الاساسية".
واشارت الى ان ما تردد عن معاملة السعيد يشير الى ان حقوقه في الحصول على اجراءات قانونية مناسبة قد انتهكت.
واضافت ان "استخدام العقاب البدني هو معاملة غير انسانية ومهينة ويصل الى مستوى التعذيب بموجب قانون حقوق الانسان الدولي".