منصور: سنشارك في جنيف 2 لانعكاساته الإيجابية على لبنان وهناك من يعمل على تأجيله

أعلن وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الجمعة أن مشاركة لبنان في مؤتمر جنيف 2 عن سوريا هو لأن الحل فيها "لا يمكن ان يكون الا حلا سياسيا".

وقال منصور خلال إطلاق جمعية وكالة التنمية الاقتصادية المحلية للضاحية الجنوبية لبيروت ALEDA فعاليات انشطتها الجمعة "لقد دعونا مرارا الدول المانحة ان تتقاسم اعباء النازحين معنا لكي يعيشوا حياة كريمة خاصة وانهم موجودين قسرا خارج ارضهم".

وتابع "اننا من منطلق حرصنا على ايجاد حل لهذه الازمة وتداعياتها كافة قررنا ان نشارك كدولة من دول الجوار السوري في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر جنيف 2 من منطلق قناعتنا ان حل الازمة في سوريا لا يمكن ان يكون الا حلا سياسيا".

وختم وزير الخارجية بالقول "لذا سنشارك في اعمال هذا المؤتمر الشهر القادم، لما قد يكون له من انعكاسات ايجابية على لبنان امنا واقتصادا وسياسة".

واليوم الجمعة افتتح موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي في قصر الامم في جنيف الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سوريا بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا.

ويعقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 كانون الثاني المقبل في بلدة مونترو السويسرية قبل ان يتواصل في جنيف.

وكان قد دعي لبنان إلى الإجتماعات التحضيرية لهذا الإجتماع.

من جهة أخرى كشف منصور لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" في حديث عن انعقاد مؤتمر الموظفين في جنيف امس واليوم على مستوى مديري الشؤون السياسية في وزارات الخارجية تحضيرا لانعقاد مؤتمر جنيف2، "ان هناك أطرافا تعمل على تأجيل موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2، الذي حدد في 22 كانون الثاني المقبل".

واضاف "اننا نرى ان تأجيل انعقاد المؤتمر يعطل فرص الحل السياسي ويزيد من دورة العنف في سوريا، اذ ستستمر تداعيات الأحداث وتسارعها على الساحة المشرقية وبالذات على لبنان سياسيا واقتصاديا وأمنيا وإنسانيا".