الجيش ضبط الوضع في "الصويري" بعد مقتل أربعة اشخاص اثر تجدد الاشتباكات
Read this story in Englishسيطر الجيش مساء اليوم الأحد على الوضع المتوتر الذي ساد في بلدة الصويري بالبقاع الغربي، بعد مقتل أربعة اشخاص اليوم فقط ، إثر تجدد الاشتباكات لليوم الثاني بين عائلتي جانبين والشومان.
واوضحت قيادة الجيش في بيان صادر عنها، انه "اثناء تشييع المجند محمد جانبين تجددت الاشتباكات بين الطرفين وحصل اطلاق نار وحرق منازل ، مما ادى الى مقتل احمد جانبين وشقيقه الرقيب اول خالد جانبين ، ويوسف شومان وولده، واصابة عدد من العسكريين كانوا بوضع المأذونية".
وعليه، تدخلت قوة من الجيش وداهمت منازل مطلقي النار واوقفت بحسب البيان ثمانية اشخاص واحالتهم الى المراجع المختصة.
وقالت قناة الـ "LBCI" أن "الجيش تمكن من ضبط الوضع في بلدة الصويريـ وان هدوءا حذرا يسود البلدة"، مشيرة الى أن "الجيش ضبط الجو المتوتر واقام حواجز وسير دوريات مؤللة".
وأضافت القناة أن "هناك عملا كبيرا من قبل مخابرات الجيش التي ستقوم بتوقيف كل من اطلق النيران اليوم ايضا".
وكانت الاشتباكات عادت الى بلدة الصويري على اثر الحادث الفردي الذي وقع السبت بين العائليتين ما اسفر عن مقتل الاخوين خالد واحمد علي جانبين، و جرح ستة أشخاص من البلدة، اضافة الى حرق 9 منازل من ال شومان".
و في التفاصيل، وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام، انه عند دفن المجند في الجيش محمد سعيد جانبين، اقدم عدد من الاشخاص الى احراق منازل لآل شومان، فتطور الوضع الى اطلاق للنار".
كذلك، أوقف الجيش "ثلاثة متهمين بقتل كل من المجند محمد سعيد جانبين وفرج جانبين وضبطت سيارة المعتدين وفي داخلها سلاحا كلاشينكوف وذخائر، وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة".
يذكر أن الاشكال الذي حصل السبت جاء نتيجة أفضلية مرور، تطوّر إلى إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة، ما أدّى إلى إصابة المجند الممددة خدماته محمد جانبين وشقيقه فرج بإصابات خطرة، نقلا إلى مستشفى الأطباء - المنارة للمعالجة، ما لبث المجند أن فارق الحياة، وقد تم على أثر ذلك إحراق منزل وسيارة عائدة إلى آلـ شومان في المحلة المذكورة. وذلك بحسب بيان صادر عن الجيش.
وعليه، كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش والأدلة الجنائية، اجراء التحقيقات في المشاكل الحاصلة في بلدة.
كما جرى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة وقيادة الجيش من "اجل التدخل السريع لتلافي تفاقم الوضع الأمني في بلدة الصويري"، محذرا من "خروج الأمور عن السيطرة".
ودعا أبو فاعور الى "التدخل لوقف تداعيات هذا الحادث على نسيج البلدة الإجتماعي".
your hypocrisy is plainly visible when you make such remarks here, and not there:
http://www.naharnet.com/stories/en/110947-one-killed-five-wounded-in-akkar-armed-dispute
One further proof that the problem in lebanon is not sectarian.
The problem is too many weapons and too much testosterone. Forbid weapons and permit sex and all will be fixed.
The only thing under the tree this Christmas at the nasrallah house is a pile of cocaine :)