السنيورة: نسعى لجعل طرابلس "مدينة منزوعة السلاح"
Read this story in Englishأكد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة أن "اجتماع بيت الوسط عقد في اطار متابعة مقررات "اعلان طرابلس"، مردفاً أن " اجتماعا آخر سيدعو اليه الجمعة المقبل لمتابعة الجوانب السياسية بما فيها التوصية باعلان طرابلس مدينة منزوعة السلاح".
وأشار السنيورة في حديث لصحيفة "النهار"، الثلاثاء، الى ان "الاجتماع جاء في اطار متابعة مقررات "اعلان طرابلس"، مؤكداً انه "خصص للبحث في الجانب الاقتصادي من الاعلان وجرى عرض للآليات التي تتيح تحريك العجلة الاقتصادية في المدينة وتفعيل قانون انشاء المنطقة الاقتصادية الخالصة ومشاركة القطاع الخاص في هذه الآليات وملاحقة التنفيذ".
و كشف ان "اجتماعا آخر سيدعو اليه الجمعة المقبل مبدئياً يخصص لمتابعة الجوانب السياسية بما فيها التوصية باعلان طرابلس مدينة منزوعة السلاح".
ورداً على سؤال عن موضوع المصالحة والتحضير لها قال السنيورة "ان اليد الممدودة تتطلب يدا تقابلها، وهذا الامر سيكون موضوع متابعة وبحث في الاجتماع المقبل".
وعقد اجتماع الإثنين في بيت الوسط خصص لمتابعة الجوانب التنفيذية من "اعلان طرابلس" الذي صدر قبل فترة.
وكانت قوى 14 آذار قد أطلقت، "اعلان طرابلس"، دعت فيه الى اجراء مصالحة وطنية تُنَفّذ بعد احلال الامن في مدينة طرابلس.
وبعد انتهاء، المؤتمر اﻷول لقوى الرابع عشر في عاصمة الشمال طرابلس تحت عنوان "العيش المشترك في الشمال، مسؤولية وطنية مشتركة"، دعا منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد بإسم المجتمعين إلى "التحضير لمصالحة وطنية على غرار ما حصل في جبل لبنان تقوم على التعويض على ضحايا العنف بعد إحلال الأمن ".
ودعا كذلك، إلى العمل على تطبيق العدالة التي "هي الأساس لكل ملك وحكم بدءا بملاحقة وتوقيف ومحاكمة كل الفاعلين والمحرضين في جريمة مسجدي التقوى والسلام وملاحقة كل مرتكبي جرائم القتل والإعتداء على الناس".
واتفق المجتمعون على المطالبة بـ"منع حمل السلاح والظهور المسلح ودعم القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي مادياً ومنعوياً وسياسياً لإعادة الإستقرار لطرابلس".
وأجمعوا على الطلب من الجيش وقوى الأمن "فرض الأمن بالحزم اللازم دون الإفراط في استعمال القوة"، داعين إلى "إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة الراعية وبين الناس، ووضع خطة شاملة للتنمية الأإقتصادية والإجتماعية توفر التعليم وفرص العمل لمن حرموا منها".
lebanon's entire economy needs to be reactivated. it is clear that fighting poverty is a key factor in providing stability but in order to achieve this we need to take our brooms and kick out the Miqati and his clique out of Beirut. yes, i mean Hezbollah, FPM and the other syrian agents.