حكومة حماس تعدم اثنين من "المتعاونين" مع اسرائيل
Read this story in Englishأعدمت حكومة حماس الثلاثاء فلسطينيين اثنين بتهمة "التخابر" مع اسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي، أنها قامت "بتنفيذ حكم الإعدام بحق (م.أ.ق.) و(ر.أ.ق) المتهمين بالتخابر مع الاحتلال".
ولفتت الوزارة في بيانها الى أن "حكم الاعدام نفذ بعد استنفاد الحكم كافة طرق الطعن فيه (...) وأصبح واجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل".
وذكرت أيضا أن الحكم صدر بحق المتهمين "في 29/11/2004 بالإعدام شنقا حتى الموت، مشيرة الى أن " محكمة النقض قامت في 14 يوليو 2011 برفض الطعن المقدم وتأييد حكم الاعدام الصادر بحقهما".
وأضاف البيان: " إن التهم التي وجهت للمتهمين هي التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الاضرار بالمصالح الوطنية العليا خلافا للمادة، إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة، القتل قصدا بالاشتراك ومحاولة القتل بالاشتراك".
وأكد أن "هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع وأفهمت علنا".
كما أشار مصدر أمني الى أن المتهمين أخوين.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تنفذ فيها حماس أحكاما بالاعدام بهذه التهمة.
وأثارت حماس استياء المراكز الحقوقية، بعدما نفذت العام الماضي عدة أحكام بالاعدام، وشكل تنفيذها لهذا الاعدام سابقة منذ سيطرتها على القطاع منتصف حزيران 2007.
وبموجب القانون الفلسطيني، يفترض أن يصادق رئيس السلطة الفلسطينية على أحكام الاعدام في الاراضي الفلسطينية، الا أن حماس التي كانت لا تعترف بشرعية الرئيس محمود عباس حتى توقيع المصالحة في أيار ، نفذت أحكاما بالاعدام دون الرجوع اليه.
Totalitarian minds cannot form nations. Hamas does not have the authority to prosecute let alone execute anyone. This is not what happens to those who are caught in Israel spying for Hamas or even plotting to commit attacks.
This is why the barbarian mentality of extremists is ultimately hated and rejected by those who are supposed to fight for and protect. Hamas will end sooner or later.