توقيف 13 شخصا قرب البداوي وفي البقاع للإشتباه بعلاقتهم بـ"تفجيرات وقعت مؤخرا"
Read this story in Englishأوقف الجيش الخميس أحد عشر شخصا قرب مخيم البداوي في طرابلس وفي البقاع للإشتباه بعلاقتهم بـ"تفجيرات وقعت مؤخرا".
وقالت قيادة الجيش في بيان مساء الخميس انه "في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار، أوقفت قوة من الجيش، بعد ظهر اليوم، في محيط مخيم البداوي -الشمال، 11 شخصا من التابعية السورية لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية".
وقد ضبطت بحوزتهم عددا من أجهزة التأليل وسيارة من دون مستندات ثبوتية. كذلك، أوقفت قوى الجيش في منطقة البقاع "شخصين سوريين لمحاولتهما دخول لبنان بطريقة غير شرعية".
وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المعنية، وبوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص.
من جهتها قالت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن الجيش قبض على 13 شخصا في جبل البداوي "وذلك بالتعاون مع القوى الفلسطينية، وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحا لدى اهالي البداوي اللبنانيين والفلسطينيين".
وسلمت اللجنة الامنية الفلسطينية "3 اشخاص مطلوبين من التابعية السورية مع سيارتين، الاولى نوع مرسيدس 230 صندوق 300 جردونية اللون رقمها 194596/ج والثانية نوع كيا سوداء رقمها 710099/طرطوس سوريا".
وأشارت الوكالة إلى أن هناك علاقة بين هذه التوقيفات و"تفجيرات حصلت مؤخرا".
وأوضحت قيادات الفصائل الفلسطينية ان اللجنة الامنية بالتعاون مع صاحب مجمع الشريدي الذي يضم مباني سكنية عدة، قد اشتبهوا بحركة غير طبيعية لدى السكان السوريين.
وبعد جمع المعلومات حول القاطنين بتمويل من المجلس الدانماركي لدة سنة، كونهم من النازحين، وبما ان المجمع خارج المخيم، وتحديدا في نقطة محاذية في جبل البداوي، أبلغ الجيش بالمعلومات وتمت المداهمة، وجرى نقل الموقوفين الى ثكنة القبة في طرابلس للتحقيق معهم واجراء المقتضى القانوني.
ووقع تفجير الجمعة الفائت في وسط بيروت قرب مبنى "ستاركو" استهدف مستشار رئيس تيار "المستقبل" الوزير السابق محمد شطح ما أدى إلى مقتله مع سبعة آخرين وأضرار مادية كبيرة في المباني.
وتأتي التوقيفات مع معلومات عن توقيف ما سمي "أمير القاعدة" في لبنان وهو المسؤول في كتائب "عبد الله عزام" المرتبطة بالقاعدة ماجد الماجد وهو سعودي الجنسية.
وبحسب المعلومات خطط الماجد للهجوم المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بئر حسن في 19 تشرين الثاني الفائت.
Let NO politician stand in the way of the army. Let the army do its work, and let us not forget the bitter lessons of 1973, when the LAF were wining the battle against the Palestinian armed factions, then old man Frangieh bought by big Dollars ordered that the army withdraw, that was the prelude to our long, painful and very bitter civil war. This time let the army work and let the politicians of all sides give the army all the room it needs to maneuver or else we shall again pay the ultimate price of meddling with the only constitutional entity that is here to secure our safety and future. God bless the Lebanese Army.