الصليب الاحمر الدولي تسلم في عرسال صحافيين سويديين كانا خطفا في سوريا
Read this story in Englishافرج عن صحافي ومصور صحافي سويديين كانا قد خطفا في سوريا في تشرين الثاني الماضي ونقلا إلى لبنان عبر البقاع.
وقال السفير السويدي في سوريا ولبنان نيكلاس كيبون "تم الافراج عن الصحافيين"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وافادت منسقة التواصل في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت كلير كبلون ان اللجنة نقلت اليوم من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في البقاع، صحافيا سويديا وسلمته الى سفير بلاده.
كما افاد مصدر دبلوماسي في بيروت وكالة "فرانس برس" ان الصحافي الثاني افرج عنه ونقل السبت الى لبنان.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت في تغريدة على حسابه الخاص على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ان "رؤية الصحافيين السويديين خارج سوريا تدفع الى ارتياح كبير. لكن للاسف ثمة آخرين محتجزين بغير ارادتهم"، في اشارة الى العديد من الصحافيين الاجانب الذين ما زالوا مفقودين فيها.
واعلن اريك آشايم، وهو صحافي مقرب من الصحافيين المفرج عنها، ان الرجلين البالغين من العمر 45 عاما "هما في صحة جيدة"، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة "تي تي" السويدية.
وكانت وزارة الخارجية السويدية اعلنت في 25 تشرين الثاني الماضي ان الصحافيين "خطفا بينما كانا في طريقهما للخروج من سوريا".
وافادت وسائل اعلام سويدية ان الرجلين هما المصور المستقل نيكلاس هامارستروم والصحافي المستقل ماغنوس فالكيهيد المقيم في باريس.
وبحسب مصدر دبلوماسي، قام الصحافيان بالتسلل الى سوريا في تشرين الثاني عبر بلدة عرسال وذلك بهدف اعداد تقرير صحافي في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق والواقعة على الحدود مع لبنان.
وفقد الصحافيان في اثناء طريق العودة الى لبنان.
وتعتبر منظمة "مراسلون بلا حدود" سوريا الغارقة في نزاع دام منذ منتصف آذار 2011، البلد الاخطر للصحافيين في العالم.