الأمم المتحدة: نزع الاسلحة الكيميائية السورية قد يتم ضمن المهل المحددة
Read this story in Englishأعربت منسقة بعثة الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية سيغريد كاغ عن تفاؤلها النسبي الاربعاء حيال امكانية احترام الموعد المتوقع لتدمير هذه الترسانة بالكامل في 30 حزيران.
واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الثلاثاء ان اول شحنة لعناصر كيميائية نقلت الى خارج سوريا عبر مرفأ اللاذقية، وحضت سوريا على "تكثيف جهودها" في هذا الاطار.
واعتبرت سيغريد كاغ بعد اطلاعها مجلس الامن الدولي على ما قامت بها بعثتها "في ما يتعلق بالموعد المحدد في نهاية حزيران، فانه ما من سبب يدعو الى الاعتقاد انه سيكون هناك تاخير".
لكنها ذكرت على الفور بان "سوريا بلد في حالة حرب والوضع الامني فيها قد يتغير بين يوم واخر".
وكانت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي الخمس عشرة "اعربت جميعها عن الامل" في احترام موعد الثلاثين من حزيران، كما قالت كاغ التي شددت على "الجهد غير المسبوق" الذي يمثله هذا البرنامج لنزع الاسلحة وسط حالة حرب.
وسحب العناصر الكيميائية الاكثر خطورة من سوريا كان يفترض ان ينتهي في الاساس في 31 كانون الاول 2013. وتنص خطة نزع الاسلحة التي وافقت عليها الامم المتحدة على تدمير كل الترسانة الكيميائية السورية في 30 حزيران 2014.
واوضحت سيغريد كاغ ان نقل العناصر الكيميائية الى الساحل السوري تاخر بسبب مشاكل امنية ولوجستية وبسبب سوء الاحوال الجوية غير الاعتيادي في الشرق الاوسط.
واشارت الى "التعاون البناء" للحكومة السورية واعلنت انها تنتظر تسجيل "خطوات ملموسة جديدة في مهلة معقولة" في عملية نزع الاسلحة.
واعلنت دمشق امتلاك 1290 طنا من الاسلحة الكيميائية، بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين.
ويفترض تجميع المكونات الكيميائية الاولية في اللاذقية ثم نقلها الى ايطاليا من حيث سيتم نقلها الى متن سفينة اميركية مجهزة خصيصا لتدميرها في البحر وعلى الارجح في المتوسط.