منصور استقبل وفداً قضائياً ايرانياً لبحث تفجيري بئر حسن
Read this story in Englishزار وفد قضائي ايراني، وزير الخارجية بحكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، في اطار بحث كافة المستجدات المتعلّقة بالتفجيريين اللذين هزا السفارة الايرانية في بئر حسن في تشرين الثاني الفائت.
وترأس الوفد مساعد وزير العدل عبد العلي ميركوهي الذي أكد اثر اللقاء أن الزيارة هي من أجل متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بـ"العملية الإرهابية الآثمة التي استهدفت مقر السفارة الإيرانية في بيروت والتي ذهب من جرائها عدد لا يستهان به من الشهداء اللبنانيين والإيرانيين".
واذ استنكر التفجيرين، استنكر "كل العمليات الإرهابية الآثمة التي تحدث منذ فترة وأخرى في هذا البلد الشقيق وتستهدفه في أمنه وهدوئه استقراره".
وأوضح أن الزيارة للبنان تأتي في اطار المتابعة مع السلطات اللبنانية دراسة كافة المعلومات والحيثيات والملابسات المتعلقة في هذا التفجيرين.
وأكد استعداد طهران لوضع كل طاقاتها وامكاناتها بالتعاون مع لبنان في مجال مكافحة الارهاب واستئصال جذوره، لافتاً الى ان "ايران كانت من أولى الدول التي تعرضت لخطر الارهاب وقد اكتسبنا خبرة كافية في هذا المجال".
واعتبر أنه لا يمكن لأي دولة من دول المنطقة ان تتصدى لهذا "الخطر الذي استشرى واستفحل في المنطقة ما يستدعي تعاونا دوليا او اقليميا على اقل تقدير من اجل تضافر الجهود والقوى لمواجهة هذا الخطر من جذوره".
وأشار الى أنه سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين لا سيما وزيري الداخلية مروان شربل والعدل شكيب قرطباوي والمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، بعد لقاء جمع الوفد بقائد الجيش العماد جان قهوجي، صباح الخميس.
وأكد أن "لهدف الاساسي من كل هذه الزيارات هو الاطلاع على المعلومات المتوافرة في ملف التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت والمعلومات المتعلقة به.
يُذكر أن تفجيرين انتحاريين، استهدفا الثلاثاء، السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن، ما أدى الى مقتل 25 شخصاً على الاقل وجرح أكثر من 150، ومن بين من الضحايا الملحق الثقافي في السفارة الايرانية الشيخ ابراهيم الانصاري.
وتبنت مجموعة "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدةـ التفجيرين، مهددة بانها ستواصل عملياتها حتى انسحاب عناصر حزب الله من سوريا.