العثور على متفجرات اخرى في السفارة الفلسطينية ببراغ
Read this story in Englishعثر على متفجرات اخرى في مقر السفارة الفلسطينية ببراغ حيث كان انفجار اعتبر عرضيا من قبل الشرطة، اودى بحياة السفير جمال الجمل في عيد راس السنة، وفق ما افادت الشرطة الخميس.
وقال توماس هولان المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "اثناء عملية فحص اولى للمكان عثرنا على متفجرات جديدة".
واضاف "لقد سلمناها الى المعهد الوطني للجريمة للقيام بعملية تحليل مفصلة" بدون تقديم تفاصيل اضافية.
ورفض هولان تاكيد او نفي معلومات صحافية ببراغ اشارت الى ان الامر يتعلق بمتفجرات مخفية في كتاب. ولم يوضح خصوصا ما اذا كان الامر يتعلق بنظام حماية من السرقة في الكتاب او متفجرات اخفيت فيه.
والسفير جمال الجمل (56 عاما) الذي تولى مهامه في تشرين الاول في تشيكيا اصيب اصابة قاتلة في منزله في الاول من كانون الثاني. وتوفي بعد ساعات في المستشفى.
واستبعدت الشرطة فرضية العمل الارهابي متحدثة عن حادث عرضي وهو ما عارضته ابنة الدبلوماسي رنا الجمل التي قالت ان والدها ربما كان ضحية اعتداء.
كما اعلنت الشرطة التشيكية انها عثرت في مقر اقامة السفير على 12 سلاحا لم يتم تسجيلها رسميا لدى السلطات.
وبحسب الصحافة التشيكية فان الامر يتعلق باربعة مسدسات عسكرية سكوربيون في زاد 61 وثمانية مسدسات في زاد 82 صنعت في تشيكوسولوفاكيا الشيوعية وقدمت قبل 1989 لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويؤكد الجانب الفلسطيني ان الامر يتعلق بهدية من السلطات الشيوعية للدبلوماسيين الفلسطينيين ببراغ، بحسب هولان.
ورفضت الشرطة تقديم اي توضيح بشان هذه الاسلحة قبل انتهاء المعهد الوطني للجريمة من التحاليل التي يجريها.
وقال هولان "كل شيء رهن سير هذه التحاليل. وحتى حين تحصل الشرطة على النتائج فان ذلك لا يعني نشرها فورا، علينا ان نحترم التشريعات السارية".
وقدمت الدبلوماسية الفلسطينية الثلاثاء اعتذارا ل "حيازة اسلحة بطريقة غير شرعية في مقار البعثة الدبلوماسية الفلسطينية وللحادث الذي نجمت عنه الوفاة الماسوية للسفير"، بحسب بيان لوزارة الخارجية التشيكية.