قتيل في دير الزور برصاص الأمن والآلاف ينددون عشية جمعة "صمتكم يقتلنا"
Read this story in Englishقتل مدني مساء الخميس في دير الزور برصاص قوات الامن خلال حملة امنية نفذتها في احياء عدة من هذه المدينة الواقعة شرق البلاد والتي شهدت تظاهرة كبرى للتنديد بمقتله، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عشية الدعوة إلى التظاهر تحت عنوان "صمتكم يقتلنا".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا "سقط شهيد مدني في دير الزور برصاص قوات الامن في حي الحويقة".
واضاف من مقره في لندن انه "على الاثر نزل حوالى ثلاثة الاف شخص من ابناء المدينة الى الشوارع وتجمعوا امام منزل المحافظ الجديد سمير عثمان الشيخ حيث تظاهروا احتجاجا على سقوط القتيل".
واوضح ان قوات الامن عمدت خلال قيامها بحملات امنية في احياء عدة من البلدة مساء الخميس الى اطلاق النار بغزارة في حيي "الحويقة" و"الستة الا ربع" حيث "تصدى لها الاهالي باقامة متاريس وحواجز لمنعها من التقدم".
واضاف ان "اطلاق النار استمر الى حين سقوط الشهيد قرابة الساعة 17,30 تغ".
واكد عبد الرحمن ان المرصد السوري لحقوق الانسان "يستنكر ويدين مقتل المتظاهر"، محذرا المحافظ الجديد من ان "دير الزور ليست سجن عدرا المركزي في دمشق الذي كان المحافظ الجديد مديرا له قبل تعيينه محافظا".
وكان مدير المرصد اعلن لوكالة فرانس برس في وقت سابق الخميس ان "قوات الامن السورية قامت بعمليات مداهمة في عدة احياء من مدينة دير الزور منها الجورة والحميدية والحويقة والجبلية والعمال تصدى لها الاهالي باقامة حواجز"، مشيرا الى ان "هذه الحملات لم تثمر الا عن اعتقال شخصين".
واضاف ان "النشطاء اعتبروا ذلك استعراضا للمحافظ الجديد" الذي تم تعيينه بعد ان شهدت هذه المدينة الجمعة مظاهرة ضخمة شارك فيها اكثر من 550 الف شخص بحسب ناشطين حقوقيين.
وبحسب عبد الرحمن فان دير الزور "تشهد يوميا اعتصامات مسائية في ساحة الباسل التي اطلق عليها المحتجون اسم ساحة التحرير".
The resilience and determination of the Syrian opposition is admirable. The courageous Syrian people has become the only hope for lebanon's salvation.
Assad has already caused the death of 1400 peaceful demonstrators, 5 times the demonstrators killed in Egypt, a country four times larger than Syria. This is a crime of mammoth proportion and any Lebanese supporting this barbaric tyrant is a partner in crime and our youth should extradite them to Syria when Assad and his Junta will be facing Justice. Assad and his Useful idiots in lebanon should better start watching the trials of Mubarak and Bou Ali, knowing that his brutality, oppressive measures, corruption and impoverishment of his people far exceeded the Egyptian and Tunisian dictators. We Lebanese are eager to uncover his assassination plots in Lebanon, his Useful idiots and accomplices, and who he hired to carry the crimes. The truth will be known soon, no need for wikileak! The youth will have no mercy on all culprits!