قهوجي في أمر اليوم للعسكريين:لا تجعلوا الوطن ممرا لاستهداف أمن أي بلد شقيق
Read this story in Englishدعا قائد الجيش العماد جون قهوجي العسكريين الى أن يكونوا ساعد الدولة القوي في عملية النهوض والتطوير،"في ظل انطلاقة الحكومة الجديدة"، ولأن يضربوا بيد من حديد رأس الفتنة في مهدها.
وقال: "بالامس القريب دعوتكم الى الصمود والثبات في وجه التحديات التي تتعرض لها البلاد على أكثر من صعيد، بما في ذلك تحصين الساحة الداخلية من انعكاس الازمات التي تعصف بمنطقتنا العربية، وعدم جعل الوطن ممرا لاستهداف أمن أي بلد شقيق، واليوم أدعوكم أن تضربوا بيد من رأس الفتنة في مهدها، وكل متطاول على مسيرة السلم الاهلي، من ارهابيين وعملاء وعابثين بالامن الى اي جهة انتموا".
وشدد قهوجي في كلمة له وجهها في :أمر اليوم" الى العسكريين في مناسبة "عيد الجيش"، على ضرورة "تمسك العسكريين بمناقبيكم المعهودة في الابتعاد عن التجاذبات والفئوية، والبقاء على مسافة واحدة من الجميع، والتزام القوانين والانظمة التي تشكل مظلتكم ومصدر قوتكم ومناعتكم".
وأضاف: " أيها العسكريون، اعلموا أن جهوزيتكم الدائمة على الحدود الجنوبية، لمواجهة ما يبيته العدو الاسرائيلي من نوايا عدوانية ضد الوطن، تمثل مهمتكم الاولى التي تستحق منكم كل جهد وتضحية".
وأشار قهوجي الى أن " هذه المهمة لا تكتمل أهدافها الا بتعاونكم الوثيق مع القوات الدولية حفاظا على استقرار تلك المناطق، وفضحا لمخططات العدو الاجرامية وخروقاته المستمرة للسيادة اللبنانية، ولقرار مجلس الامن الرقم 1701".
وأردف: " وهذه المهمة لا تكتمل كذلك الا بالتزام دعم شعبكم المقاوم، والتمسك بحق لبنان المشروع في الاستفادة من كامل طاقاته الوطنية، الكامنة في جيشه وشعبه ومقاومته"
وتعهد قهوجي في هذه المناسبة، ببذل أقصى الجهود لتوفير الاعتدة والاسلحة التي تليق بتضحيات الجيش وتتناسب مع حجم المهمات الموكلة اليه.
وفي هذا السياق، طلب من العسكريين أن يعملوا " المستحيل من أجل خدمة شعبكم الذي محضكم الثقة والتقدير وراهن عليكم عند كل منعطف خطير".
وخلص قهوجي الى القول: " تذكروا دائما أن دماء شهداء الجيش والوطن هي أمانة في أعناقكم وتستصرخ فيكم العزم والوفاء في أي موقع كنتم، فاقتدوا بمآثر هؤلاء الابطال لتستحقوا من جديد شرف الذود عن الوطن وصون ارثه المجيد".
Hezbollah has demeaned this great institution to nothing more than a Lebanese branch of UNIFIL
He said in an address of the army: “You should not allow your country to become a means to target any fraternal country.”
I think he is referring to Syria. What about targeting Fraternal Egypt? Fraternal Libya? and of course the fraternal Bahrain??? Is it OK to target these fraternal countries by Hizbullah and its allies? Is it ok for Berri and Nassrallah to attack the regimes in these countries? I get the point: Syria is sacred but in case of the rest fraternity is not that important. Hmmmmm..... thinking about the "Presidency" already?
Fraternal country!!! is he talking about Syria? Stop worrying about neighboring countries and concetrate on improving the army and having meaningful presense on every inch of lebanese soil.
It’s about time we adhered to our traditional stances of protecting Lebanon and its harmony by building a strong, powerful and united army, equipped with the most lethal and nouveau weapon, guided by just an honorable and uncompromising leadership.