هيل يدعو لـ"حكومة سياسية جامعة" تمهد للاستحقاق الرئاسي
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "السفير الأميركي في لبنان دافيد هيل أكد أن واشنطن تفضّل تشكيل حكومة سياسية جامعة هدفها تمهيد الوصول الى الاستحقاق الرئاسي".
وفي هذا السياق، أشارت مصادر مواكبة في حديث لـ"السفير"، السبت، الى أن "هيل أعطى إشارات واضحة لكل المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم بأن واشنطن لا تمانع تشكيل حكومة محايدة، لكنها تفضّل تشكيل حكومة سياسية جامعة تضم "حزب الله" ولا تستثني أحداً،و تتبنى "إعلان بعبدا" الذي من شأنه أن يؤدي الى إعادة انتظام عمل المؤسسات في لبنان وتحصين الاستقرار، وصولا الى وضع لبنان على سكة الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري".
وقال هيل، بحسب المصادر عينها إن "تشكيل حكومة محايدة لا تحظى بتوافق كل اللبنانيين، وقد يؤدي الى تعطيل الاستحقاق الرئاسي، وهذه نقطة تفاهم مشتركة مع البطريركية لمارونية اللبنانية وجهات لبنانية أخرى، أما تشكيل الحكومة الجامعة، فإنه سيوفر فرصة لإجراء الانتخابات، الأمر الذي يسهل قيام حكومة جديدة تأخذ على عاتقها وضع قانون انتخابي جديد يقره مجلس النواب وتجري على أساسه الانتخابات النيابية في الخريف المقبل".
وفي غضون ذلك، أكدت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع لـ"السفير" إن الأميركيين أجروا ما يشبه "جس النبض" مع جهات غربية أبرزها فرنسا، ومع جهات إقليمية أبرزها ايران والسعودية، وهم يتفقون مع هؤلاء على تحييد لبنان وحماية استقراره وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأشارت الى أن تشكيل الحكومة الجامعة سيرفع حظوظ إجراء الانتخابات الرئاسية الى نسبة تفوق الخمسين في المئة".
وكان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قد رأى أنه " في حال تُرك لكل طرف ان يختار الحقيبة التي يريدها، فسنفتح أو بازارا"، مردفاً أن " هناك فرصة إقليمية ودولية متاحة الآن لتأليف الحكومة".
يُذكر ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، قد أعلن اثر اجتماع التكتل الثلاثاء، رفض المداورة في الحكومة التي ستتشكل لفترة قصيرة "وإلا يكون الهدف النيل منا"، مشيرا إلى ان التلاعب بتمثيل المسيحيين في الوزارات هو "تلاعب مصيري أكبر من عدم إعطاء الثقة للحكومة".
يُشار أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أعلن الاثنين، أن الحكومة ستكون في نهاية الاسبوع بعدما ذللت كل العقبات "وأصبحنا في مرحلة الروتشة الاخيرة" شارحا أن "كل الجهات السياسية اقتنعت أخيرا بمبدأ المداورة".
واندفعت محركات تأليف الحكومة بوتيرة سريعة بعد تصريح رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري الجمعة الفائت بقبول المشاركة إلى جانب حزب الله في الحكومة، وتراجع الحزب عن صيغة "9-9-6" لصالح صيغة "8-8-8".
وتنتهي ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان الرئاسية في أيار 2014، مع العلم أنه يرفض التمديد لها أو التجديد.
The USA should stop interfering in Lebanon's internal affairs. The USA has lost all credibility it may have had with friends and allies. From spying on allies, to its war on terror, to betraying its regional allies, The USA under Obama is not an example to be followed.
David Hale supports Lebanon forming a government and holding parliamentary elections on time. BURN EVERYTHING! AHHHHHH. ANARCHY! Because. Lebanon.