ميقاتي التقى بري: الجيش هو الملاذ الأول والأخير لحماية لبنان

Read this story in English W460

هنأ رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الجيش في ذكرى الأول من آب قائلا إنه "الملاذ الأول والأخير لحماية لبنان والذود عن كامل أرضه وشعبه وكرامته وقد برهنت الاحداث أنه جيش وطني بكل ما في الكلمة من معنى".

وشدد ميقاتي الذى التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر السبت في عين التينة أن الجيش الذي "تمكن من تجاوز كل الخلافات الداخلية والاعتبارات المذهبية والطائفية والفوارق الاجتماعية سيستمر كذلك بإذن الله".

وجزم أن "الحكومة ستسهر على تلبية حاجات الجيش، وفق الخطة التي تضعها قيادته الحكيمة التي اثبتت انها تتحمل مسؤولية كبيرة بكثير من الحرفية والانضباط والمناقبية".

وأضاف في السياق عينه "الحكومة ستحمي الجيش كما كل المؤسسات الامنية من اي تدخل من اي جهة اتى، لتبقى هذه المؤسسة الوطنية مصانة ومحصنة ومسيجة بمحبة جميع اللبنانيين "لأنها من كل لبنان ولكل لبنان" على حد تعبيره.

ووضه زيارته الأخيرة للجنوب بإطار "التأكيد على دعم الجيش اللبناني في مهمة الذود عن الوطن في وجه الاحتلال الاسرائيلي وإستعادة ما تبقى محتلا من أرضنا والعزم على التعاون مع القوات الدولية لاستكمال تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".

وختم:"ما لم تتحقق العدالة في منطقة الشرق الاوسط، وتستعاد الحقوق العربية المغتصبة وفي مقدمها فلسطين، فإن الخطر الاسرائيلي يبقى داهما" داعيا إلى البقاء "في جهوزية كاملة".

وكان قد شدد رئيس الحكومة خلال إستقباله وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن في السراي الكبير "أن الحكومة عازمة على إيلاء الشأنين المعيشي والاجتماعي الأولوية في المرحلة المقبلة".

ووعد بأن "الملفات الاجتماعية لا سيما التي هي على تماس مباشر مع حياة المواطنين اليومية، ستكون محور متابعة صارمة من قبل الوزراء المختصين وأجهزة الرقابة".

كما كشف عن اجتماعات مكثفة لمعالجة ملفات الكهرباء والمياه والضمان الاجتماعي وضمان الشيخوخة وقطاعات النقل"، مشددا على "أن الامن الاجتماعي هو مواز للأمن السياسي والأمن العسكري".

واشار ميقاتي الى انه طلب من الوزراء المختصين ان يولوا هذا الامر عناية كاملة صحيا واجتماعيا لافتا إلى أن "الآيام الآتية ستحمل تعاونا بين الحكومة ومجلس النواب في سبيل انجاز الكثير من مشاريع القوانين التي لم تنجز بعد".

ولفت الى ان "الملفات الاجتماعية تعالج بالشراكة الكاملة بين الحكومة والمؤسسات العامة وكل هيئات المجتمع المدني".

التعليقات 5
Thumb ithinkthere14iam 19:12 ,2011 تموز 30

This doesn't = army, people, resistance

Default-user-icon Eli in Aus (ضيف) 02:48 ,2011 تموز 31

I read this article, out of interest... However it appears to be all cheap meaningless talk. I expected somehing more meaningful, convincing, and serious from an intelligent prime minister. I personally admire Mikati as a successful businessman, but I am becoming to think less of him as a leader. Merci.

Default-user-icon ks (ضيف) 02:51 ,2011 تموز 31

I like you Miqati, keep Dreaming, Dreaming, but before saying that , be able to enter Dahieh and investigate in the last blast in Dahieh

Default-user-icon ks (ضيف) 02:53 ,2011 تموز 31

Sorry Miqati, I forgot to say one thing in the last add, stop contradicting yourself. If you wanna do , you better show us on how to, we had enough say from the previous ones. But all your says contradict you and who you support and stop being diplomatic
Diplomacy is a good option but it's not good to make lebanese to lebanese in Neutral

Default-user-icon Stavros (ضيف) 14:03 ,2011 تموز 31

Next step, the army will be a division of Hizb.. Sending them first to get blown up along with the rest of the country while the lunatics Hizb pop out of sand bags, shoot iranian made missles that hit nothing before crawling back into the dirt . Its suberb military tactic discovered by the head of Iran's military strategy while playing whack a mole in the carnival where he worked before the islamic revolution.