رئيس "الإشتراكي" في السفارة الإيرانية منوها بدعوة ظريف لـ"سحب جميع القوى من سوريا"

نوه رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط بدعوة وزير الخارجية الإيراني إلى سحب العناصر المقاتلة غير السورية من سوريا، داعيا من جهة أخرى إلى تخطي التفاصيل وتشكيل "حكومة جامعة".

وأشاد جنبلاط بعد اجتماع مع السفير الايراني غضنفر ركن أبادي في السفارة مساء الإثنين دام قرابة ساعتين وتلاه مأبة عشاء بـ"الانفراج الذي حدث في ما يتعلق باتفاق الاطار الكبير بين الجمهورية الاسلامية والمجموعة الغربية وهذا مهم جدا ينعكس ايجابا على المنطقة ولا يكون على حساب أحد".

وقال: "نعلم ان الجمهورية الاسلامية كما فهمت من الوزير (الخارجية الإيراني محمد جواد) ظريف في عشاء الفينيسيا تؤيد الحكومة الجامعة، كما انطلقنا منذ تسعة اشهر".

عليه تمنى جنبلاط "أن يتم الافراج عن تلك التفاصيل في الساعات أو الأيام المقبلة، كي نذهب موحدين الى حكومة جامعة".

ودعا إلى عدم نسيان "أننا على أبواب استحقاق رئاسي وكل تضامن ضروري جدا، خصوصا بعد أن تعرض لبنان في طرابلس والضاحية والسفارة الايرانية الى تلك الأعمال الارهابية. ذلك الارهاب لا يميز بين فئة واخرى وبين مذهب وآخر، يضرب يمينا ويسارا".

وردا على سؤال حول إبعاد إيران عن جنيف-2 قال:" لا شك في الوقت المناسب سيكون للجمهورية الاسلامية دور أساسي مع الدول المحيطة، مع تركيا والسعودية والدول الكبرى، في حل المشكل السوري".

وذكر بـ"تصريح الرئيس الايراني روحاني مع وزير الخارجية حول سحب جميع القوى من سوريا، هذا مهم جدا، يذكرني بمبادرة الرئيس بري الذي قال منذ أربعة اشهر أيضا بسحب التدخل اللبناني في سوريا، فتقريبا يتلاقى الرئيس الايراني مع الرئيس (مجلس النواب نبيه) بري".

وكان قد دعا وزير الخارجية الايراني محمد ظريف الجمعة إلى سحب جميع القوى الأجنبية من سوريا قائلا "نحن لا نرسل اشخاصا الى سوريا. لقد اتخذ حزب الله قراره بنفسه".