تدهور الوضع الامني في ولاية الوحدة النفطية في جنوب السودان
Read this story in Englishيشهد الوضع الامني في ولاية الوحدة النفطية، شمال جنوب السودان، تدهورا شديدا حيث تعرضت مدينة مايوم لخسائر جسيمة كما اكدت الامم المتحدة الثلاثاء.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ارسلت دورية الى مايوم، غرب بنتيو (ولاية الوحدة) حيث لاحظت "احتراق العديد من احياء المدينة".
واضاف ان "الوضع الامني تدهور في منطقتي كوش ولير في ولاية الوحدة".
وتاوي حاليا مخيمات الامم المتحدة الثماني في المنطقة 79 الف شخص هربوا من المعارك واعمال العنف نصفهم في مخيمي الامم المتحدة في جوبا، العاصمة.
وكانت بعثة الامم المتحدة اشارت الاثنين الى استمرار المعارك في ولايتي الوحدة واعالي النيل (شمال) رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع الخميس الماضي بين الحكومة والمتمردين.
ويتبادل الفريقان الاتهام بخرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع في اديس ابابا بعد ثلاثة اسابيع من المفاوضات الشاقة.
وفي اطار زيارتها لجنوب السودان توجهت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري أموس الثلاثاء الى ملكال (ولاية اعالي النيل) حيث هرب 32 الف شخص من مساكنهم بسبب اعمال العنف.
وزارت آموس يرافقها المنسق الانساني للامم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزير مركزا للنازحين ومستشفى للامم المتحدة ومستودعا لبرنامج الغذاء العالمي تعرض للنهب مؤخرا. وتنهي آموس الاربعاء زيارتها التي تستغرق ثلاثة ايام بمؤتمر صحافي في جوبا.