المحكمة الخاصة بلبنان تستكمل جلساتها بالاستماع الى شهود الادعاء
Read this story in Englishاستكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها، حيث التأمت صباح الإثنين في لاهاي.
وتم الاستماع الى الشاهد الثامن للادعاء عبد البديع السوسي عبر نظام الاتصال المتلفز.
وأكد السوسي أنه "كان في قوى الأمن الداخلي وقد تقاعد عام 2010"، مردفاً " في شباط 2005 كنت رئيس قسم المتفجرات واختفاء الآثار بقوى الامن الداخلي".
وأضاف أنه "يعمل في ثكنة الحلو في شارع مار الياس. والثكنة تبعد 10 كلم عن موقع الانفجار"، مضيفاً"حين وقع الانفجار كنت في منطقة بشارة الخوري، اي ما يبعد 2-3 كلم عن مكان الانفجار".
وأشار الى أنه "لم يطلب أن يذهب إلى موقع الانفجار. لكنه حضر اجتماعا في المحكمة العسكرية التي دعا إليها قاضي التحقيق العسكري في فترة ما بعد الظهر"، مردفاً أنه "بين 10 و20 عنصرا قد حضروا الاجتماع بينهم كان هناك ضباطا كبارا وصغارا في الاجتماع. من ضمن صغار الضباط كان هناك ضابط المتفجرات، وهو شخص تحت إشراف رئيس مكتب المتفجرات".
وأضاف أن "عضو مكتب المتفجرات أحضر معه إلى الاجتماع قطع من السيارات. قال انه تم العثور عليها في الحفرة التي خلفها الانفجار".
ولفت السوسي في سياق منفصل الى أنه "ذهب الى مكان الانفجار في اليوم التالي لمرتين أو ثلاث مرات"، مردفاً أنه "لم يشارك في أي عمليات بحث. واستخدام الكلاب يتم وفقا لأمر صادر عن سلطة التحقيق".
وشدد السوسي على "أنه لم يطلب منه تقديم تقرير إلى قاضي التحقيق في هذه القضية"، مؤكداً أن "التقرير كتب من قبل رئيس المكتب لأنه كان يعمل على الأرض ويجمع الدلائل".
بعدها راح دايفيد يونغ محامي اسد صبرا من الدفاع يستجوب السوسي.
و أكد يونغ أن "السوسي قال للمحكمة في آب 2005 أنه تلقى اتصالا هاتفيا طلبا لحضور الاجتماع في 14 شباط".
وأردف السوسي أن " القاضي العسكري رشيد مزهر قد ترأس الاجتماع"، مشيرا الى أن "مزهر كلف أعضاء مكتب المتفجرات للتحقق من طبيعة الأجزاء المعدنية ومعرفة لأي سيارات ينتمون إليها".
ولفت الى أنه "لم يتم التطرق الى عدد القتلى والجرحى في الاجتماع"، مردفاً أن " مزهر قد أعطى تعليمات للذين حضروا الاجتماع بحماية موقع الجريمة".
وكان فريق الإدعاء قد استدعى في الأسبوعين الفائتين ثمانية شهود منهم أهالي ضحايا أو خبراء في الصور أو أشخاص كانوا في موقع الانفجار.
واستمع الإدعاء الى خمسة من شهوده: عبد القادر درويش، شقيق محمد درويش، أحد ضحايا التفجير و ممدوح طراف شقيق المرافق الشخصي رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري منذ العام 1987، زياد طراف، نزيه او رجيلي الذي قتل شقيقه زاهي في الإنفجار، وفؤاد الذهبي شقيق الضحية مازن الذهبي.
كذلك، استدعى الادعاء الشاهدة روبن فرايزر التي حللت صور كاميرات المراقبة الموجودين حول التفجير وهي محققة عملت لفترة معينة مع فريق الإدعاء.
وبدأت المحاكمات الخميس الفائت بمطالعات للإدعاء واججها الدفاع يوم الإثنين بأنه "بدون دافع" وكان الشهود في المرحلة الثالثة.
So far, these witnesses have proven... well... umm... duh... nothing??? Why the rush, you ask? Let's hear all the remaining witnesses and we shall see that they will prove... well... umm... duh... more nothings? Keep hope alive, hopeless hopefuls, and keep them dollars flowing.
Go ahead, this wont change the fact that justice is on the way.. Milosevich guys held the same level of comment for years and guess what, he is in jail so maybe they will share the same cell....
Now seriously man, chupachups...
imagine, agree with you except Milosevic died in his cell in 2006, which makes it free for these guys to suffer the same fate