"اجتماعان" لمجموعة العمل الدولية "لدعم لبنان اقتصادياً وعسكرياً"
Read this story in Englishتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، في آذار المقبل، مجموعة العمل الدولية الداعمة للبنان بدعوة من الحكومة الفرنسية لدعم لبنان اقتصادياً ولتلبية حاجات اللاجئين السوريين. وتلتقي المجموعة في ايطاليا أيضاً لتعزيز الجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "النهار"، الجمعة، الى أنه من المتوقع ان تنعقد المجموعة في النصف الثاني من شهر آذار المقبل، وستعمل على انشاء صندوقين، الاول يُخصص لدعم لبنان اقتصادياً والثاني لدعم حاجات اللاجئين السوريين.
وأوضحت مصادر الصحيفة ان "دور صندوق دعم لبنان اقتصادياً ومادياً سيكون صرف المنح التي ستقدمها الدول المانحة لمشاريع انمائية في لبنان".
وان "صندوق الدعم للاجئين السوريين فيصرف المساعدات للدولة اللبنانية وفقا للحاجات الانسانية التي تقدمها الى اللاجئين، وستديره السلطات اللبنانية وفقا لحاجاتها في مواضيع الصحة والتربية، كما يدعم المنظمات الدولية التي تساعد اللاجئين السوريين المقيمين على الاراضي اللبنانية".
يُشار الى أن عدد النازحين السوريين الى لبنان منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، بلغ حوالى الـ900 الف لاجئ، وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين، وسط عجز لبنان على تأمين كافة احتيجاتهم.
الا أن مصادر "النهار"، أشارت الى ان الدول المانحة أعلنت أنها لا تستطيع التعامل مع حكومة تصريف أعمال انما هي تحتاج الى حكومة شرعية، لذلك، فإن بعض هذه الدول يقوم بالضغط على المسؤولين من أجل تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل المحددة.
من هنا، ارتأت مجموعة الدعم، ان يعقد مؤتمر جانبي لجزء من المجموعة في ايطاليا من اجل تعزيز الجيش اللبناني بمساعدات يحتاج اليها.
يُشار الى أنه من المتوقع أن يبحث رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في الهبة السعودية للجيش، في لقاء يجمعهما على هامش مشاركتهما في احتفال تونس بالدستور الجديد اليوم الجمعة.
يُذكر انه في أواخر كانون الاول الفائت، أعلن سليمان عن قرار العاهل السعودي "تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار 3 مليار دولار مخصصة للجيش ستسمح له بالإستحصال على أسلحة حديثة من فرنسا".