جنبلاط يدعو للبناء على تجربة تونس "مهد الثورات": سنغرق أكثر فأكثر في دوامة الفوضى
Read this story in Englishرأى رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أن لبنان سيغرق أكثر في التفجيرات الإرهابية "ما لم يتحرك العقل اللبناني"، مشيدا من جهة أخرى بإقرار الدستور في تونس معتبرا إياه "خطوة في غاية الأهميّة".
وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الإثنين "ها هي تونس، مهد الثورات العربيّة الحديثة، تقدّم مثالاً جديداً على أن الشعوب العربيّة بإستطاعتها إحداث التغيير والانتقال التدريجي نحو الديمقراطيّة والعمل المؤسساتي".
وشدد على أن إقرار الدستور "جاء ليدحض مقولات التشكيك التي رافقت التطورات الكبيرة في أكثر من بلد عربي وليؤكد أن توفر الارادة السياسيّة ممكن أن يؤدي إلى تنظيم العمليّة الانتقاليّة حتى لو رافق ذلك خسائر وأثمان باهظة".
وأضاف جنبلاط "إن نجاح تونس في إقرار الدستور الجديد هي خطوة في غاية الأهميّة لا سيّما أن مواده منعت التكفير وأكدت "التمسك بتعاليم الاسلام ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال".
عليه أعلن رئيس "الإشتراكي" انه "بات بالامكان البناء على نجاح التجربة التونسيّة، رغم الاقرار بالفروقات والخصوصيّات السياسيّة والاجتماعيّة التي تميّز كل بلدٍ عن الآخر".
يذكر أن تونس خرجت من مأزق استمر عدة اشهر مع تبني دستور جديد في 26 كانون الثاني بعد ثلاث سنوات من الثورة 2014. وسيحل الدستور الجديد محل دستور البلاد الصادر عام 1959 والذي تم تعليق العمل به إثر الاطاحة في 14 كانون الثاني 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب الى السعودية.
من جهة أخرى ثمّن جنبلاط "الموقف العقلاني الذي أطلقته في ندائها السيّدة رباب الصدر، شقيقة الامام المغيّب السيّد موسى الصدر وقد عبّرت فيه عن موقف مسؤول مذكرة بكلماتٍ مفصلية للامام أطلقها في العام 1976 متوجهاً إلى العقل اللبناني".
وقال أنه ما لم يتحرّك هذا العقل قبل فوات الأوان "فإن لبنان سيغرق أكثر فأكثر في دوامة الفوضى التي تمثلها تلك التفجيرات الارهابيّة المتنقلة من منطقة إلى أخرى والتي لا تميّز بين دين أو مذهب".
وختم جنبلاط كما قالت الصدر "الدم واحد والجرح واحد والخنجر واحد".
وكانت قد وجهت الصدر "نداء إلى العقل اللبناني" في مقال بصحيفة "النهار" يوم الجمعة الفائت سائلة "أين أنتم يا سفراء الله في الوطن من أحداث لبنان الدامية ومن اللهيب الذي يحرق الحرث والنسل ويكاد يصيب المنطقة بكاملها؟أين أنتم؟ هل نسيتم مسؤولياتكم؟".
وضرب لبنان تسع تفجيرات منذ تموز الفائت خمسة منها فقط هذا العام في مشهد غير مألوف منذ الحرب الأهلية، موقعة عشرات القتلى والجرحى.
unfortunately we need to wait till after the new round of Iranian talks to know if the terrorists Iranian militia will be ready to move forward or not.
with the help of the fpm they are holding the whole country hostages of their evil acts.
Dear Jumblat, "Lebanese Brain" is not here at the moment... he's away on indefinite travel leave. In the meantime, please direct the message to "Lebanese Brainless" aka. "GHANAM" who are still here to support M8 / M14 deathmatch !
Sunnis against Shias. This is the future of Lebanon and indeed the whole middle east.
Have to agree with you on this one, fact. If they had an ounce of brains, they would have learned something by now, from 40 years of self inflicted wounds
Jumblatt is a great tactician, but not much on strategy. If you could trace the current state of affairs back to a decision from which all other decisions have emanated, go back to January 2011 when Jumblatt removed his support from the Hariri Government and allowed it to fall. Sure, it was necessary at the time to keep peace with Hezbollah, but look at what this tactical decision has spawned in Lebanon.
When faced with a hungry tiger in the jungle, the last thing you want to do is feed it. This makes the tiger stronger and you looking for its next meal so as to avoid becoming its next meal.
Appease an aggressor and you get only more aggression.
All the Lebanese brains are lodged outside Lebanon. Only the brainless, like Aoun and Jumblat are still in Lebanon. What could you then expect? A big disaster!!!