جنبلاط: مرشحا المستقبل للداخلية لا يشكلان "استفزازا أو تحديا لأي طرف"
Read this story in Englishلا يزال يسعى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط لحل الملف الحكومي، الذي يشهد في الآونة الاخيرة عراقيل حول توزيع الحقائب على الافرقاء.
ورأى جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير"، الثلاثاء، ان العقدة كانت متمثلة بحقيبة الداخلية، و"قام "تيار المستقبل" مؤخرا بطرح اسمين مقبولين لتوليها، ولا اعتقد أن أيا منهما يشكل استفزازا أو تحديا لأي طرف".
واذ رفض الدخول في لعبة الأسماء، استنكر جنبلاط ما قيل عن دور له في بعض الأسماء التي طرحت لتولي وزارة الداخلية وقال: "لا دور لنا في ذلك".
وأضاف ان "تيار المستقبل طرح اسمين ونحن نرحب بهما. وهما في رأيي يسهلان التشكيل إذا كانت المشكلة التي تعطل تأليف الحكومة محض محلية".
من هنا، لفتت "السفير" الى أن "فريق 14 آذار" سعى إلى "سحب فتيل التحدي الذي تم إشعاله مع تسريب معلومات عن ترشيح "تيار المستقبل"، للمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لتولي وزارة الداخلية.
وكشفت أن مفاوضات جرت بين رئيس الجمهورية وجنبلاط ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري والرئيس المكلف تمام سلام لتذليل عقدة الداخلية، حيث استبعد اللواء ريفي واللواء مروان زين، كما استبعد اسم النائب سمير الجسر، فيما ابقي على اسم النائب جمال الجراح والنائب السابق سليم دياب كخيارين جديين يمكن التوافق على أي منهما لتولي وزارة الداخلية.
من جهته، رأى وزير شؤون المهجّرين علاء الدين ترو في حديث الى صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، اننا "لا نزال في دوّامة الشروط والشروط المضادة".
ولفت الى أن "العقدة ليست داخلية فقط، فانعكاسات الخارج على الداخل تؤخّر تأليف الحكومة، والمطلوب من جميع الأطراف المعنيين التنازل من أجل مصلحة البلد الذي يستحقّ ان نسهّل التأليف".
وعما إذا كان جنبلاط قد استسلم وأوقف وساطته، أجاب ترو: "أحياناً تكون الحركة سريعة وأحياناً بطيئة، لكن لم ولن نستسلم، وسنظلّ نسعى جاهدين للوصول إلى قواسم مشتركة".
وشدد قائلاً "يجب ان لا نفقد الأمل ولو طال الوقت لإخراج التشكيلة الوزارية التي يجب ان تكون جامعة ويتمثّل فيها الجميع لمواجهة التحدّيات في الخارج".
I do not know what success is, but I know for sure that failure is trying to please everybody.
This cabinet, if it is ever formed, will only have a shelf life of about 90 days before a new President is elected, which will cause the whole process to start all over again.
Imagine the bickering that will take place when we are talking about a cabinet that could, theoretically last for the next 6 years.
But, this is what happens when the viability of certain political parties (FPM, AMAL) depend on access to the ministries where the party can exploit the ministry for the private gain of the party and the political leadership of the political party.
Future has certain needs as well with regard to Interior, Defense and the Finance Ministries so as to insure continuity of its priority project, the STL.
It seems that some party's need for money, and others for justice are not open to compromise or discussion and so we have paralysis as the political parties feed on state institutions like wolves on the carcass of a wounded animal.