المستقبل: مواقف نصرالله تضر بالدولة وتصب في مصلحة العدو الإسرائيلي

استنكرت كتلة المستقبل النيابية الممارسات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومحاولة الخرق الذي أقدم عليه الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين، مشددة على أنها " لا تنم إلا عن روح عدائية وسياق عدواني استفزازي.

وفي هذا السياق، طالبت الكتلة في بيان صادر لها بعد اجتماعها الأسبوعي الدوري، الجيش بالبقاء ساهرا للتصدي وردع أي عدوان".

كما رأت الكتلةأن أمام الكلام الذي صدر عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير، وتحديدا المواقف والتحذيرات والتهديدات التي أطلقها بشأن موضوع النفط والغاز في لبنان، أنه "يصادر دور وقرار الدولة اللبنانية والمؤسسات اللبنانية في موضوع يقع ضمن اختصاص السيادة، المسؤولة عنها حصرا الدولة اللبنانية والمؤسسات اللبنانية".

وقالت: " هي ليست من مسؤولية طرف أو فرد أو جماعة بل هي مسؤولية كل اللبنانيين"، معتبرة أن مواقف نصر الله تلحق الضرر بلبنان وبسمعة الاستثمار فيه وتورط الدولة اللبنانية، وتجعل من آفاق الاستثمار في هذا القطاع في لبنان مسألة صعبة".

وأضافت: "هذه المواقف قد تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي وليس في مصلحة لبنان"، موضحة أن "إسرائيل ماضية في خطواتها الاستثمارية وفي استقدام الشركات المختصة، بينما لبنان سيصبح مكانا تزداد فيه مؤشرات المخاطر".

وأكدت الكتلة في بيانها أن كلام نصر الله " يدل أن القرار هو بيد حزب السلاح وليس بيد أيأحد آخر مهما كبر شأنه"، مردفة: "فالحزب ولي أمر الحكومة وهو يقرر عنها ويتصرف باسمها وينتحل دورها".

هذا، واستغربت الكتلة "غياب مؤسسات الدولة اللبنانية عن حادثة التفجير التي وقعت في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، وتكرار منع الاجهزة الامنية من جيش وقوى أمن من القيام بواجباتها".

وأكدت الكتلة "موقفها الثابت والداعم لحركة الربيع العربي"، مشددة على أن "الطريق السليم لسوريا والأقل كلفة هو التجاوب مع مطالب الشعب السوري بشكل عملي وليس صوريا أو إعلامي، ويتمثل ذلك باتخاذ خطوات إصلاحية عميقة سريعة وجدية بعد سحب الجيش والقوى الأمنية من الشوارع ومحاسبة من قتل المتظاهرين".