العثور على 13 جثة في خزان ببانغي
Read this story in Englishعثر على ثلاث عشرة جثة لم يعرف اصحابها في خزان فارغ في معسكر ببانغي يحتشد فيه مقاتلون ينتمون الى حركة سيليكا السابقة.
وفي تصريح لوكالة فرانس، قال المدعي العام لجمهورية بانغي جيسلان غريزينغوت "عثر على ثلاث عشرة جثة في الخزان الفارغ الذي يبلغ طوله عشرة امتار والذي يستخدم صهريجا للبنزين".
واضاف ان الجثث التي بلغت حالة تحلل متقدمة او باتت هياكل عظمية "كانت في اماكن مختلفة من الخزان، وهذا ما يحمل على الاعتقاد ان اشخاصا القوهم احياء ولاقوا حتفهم فيه".
وتتيح فتحة صغيرة فقط النزول الى الخزان.
وتحت اشراف قضاة وعمال وجنود من القوة الافريقية، سيرفع جزء من غطائه الاسمنتي، حتى تتأمن رؤية شاملة للخزان الذي يبعد عشرة امتار عن منزل يقيم فيه مقاتلون من سيليكا تحت اشراف جنود من كتيبة جمهورية الكونغو الديموقراطية في القوة الافريقية.
وقد اعلن المدعي الخميس ان "جنودا من القوة الافريقية يتولون حراسة الموقع (...) لفتت نظرهم الروائح النتنة المنبعثة من الخزان" هم الذين عثروا على الجثث.
وقال مصدر قضائي ان بعضا من هؤلاء الاشخاص توفي "قبل اسبوع، عشرة ايام". واضاف "هل هذه تصفية حسابات في ما بينهم؟ هل هم اشخاص تسللوا الى المعسكر وألقي القبض عليهم؟ التحقيق سيجيب على كل هذه الاسئلة".
واوضح هذا المصدر القضائي ان "مسؤولين عن متمردين في المعسكر قد استجوبوا وخلي سبيلهم".
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، اكد قائد سيليكا السابقة في المعسكر الكولونيل ابو بكر محمد ان المحققين قد استجوبوه و"انه قال لهم كل شيء".
وكان تحالف سيليكا المتمرد الذي يغلب عليه الطابع الاسلامي اطاح نظام فرانسوا بوزيزيه في اذار 2013، واوصل الى السلطة زعيمه ميشال دجوتوديا.
وانصرف مقاتلوه طوال اشهر الى القيام بتجاوزات استهدفت السكان الذين يشكل المسيحيون اكثريتهم، فاندلعت دوامة من اعمال العنف الدينية تسببت في الاسابيع الاخيرة بنزوح المسلمين من مناطق بأكملها.
وارغم جوتوديا على الاستقالة في 10 كانون الثاني لعجزه على انهاء المجازر الدينية.