أجهزة الطرد ومفاعل اراك "بندان رئيسيان" في المفاوضات النووية
Read this story in Englishصرح مسؤول ايراني لوكالة الانباء الرسمية الاحد، أن الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي ومفاعل اراك للمياه الثقيلة هما "بندان رئيسيان" في المفاوضات النووية المقبلة بين ايران والدول العظمى.
ويبدأ المفاوضون الايرانيون ومجموعة الدول الست الكبرى الثلاثاء في فيينا مفاوضات دقيقة في محاولة للتوصل الى تسوية نهائية للملف النووي الايراني.
وقال حميد بعيدي نجاد العضو في الوفد الايراني المفاوض للوكالة الايرانية ان مسالة اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم هي "احد البنود الرئيسية التي ستبحث ويجب تسويتها للتوصل الى اتفاق شامل طويل الاجل لاننا لن نقبل بان نحرم من حق استبدال اجهزة الطرد الموجودة باخرى جديدة".
واضاف ان "مفاعل المياه الثقيلة في اراك ايضا من المسائل المهمة والصعبة (في المفاوضات) ونود الاحتفاظ بهذا المفاعل".
وتابع "اذا كان هناك حل يتصل بالتدابير التقنية للوقود المنتج بهدف تبديد القلق المرتبط بمعاهدة الحد من الانتشار النووي فيمكن درس هذه الحلول".
وفي تشرين الثاني ابرمت ايران اتفاقا تاريخيا مع مجموعة 5+1 ووافقت على تجميد جزء من انشطتها النووية لستة اشهر لقاء رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية عليها.
وينص الاتفاق على الا تزيد طهران عدد اجهزة الطرد في موقعي التخصيب في نطنز وفوردو والا تستبدل الاجهزة المعطلة الا باخرى من الطراز نفسه.
لكن ايران اكدت انها طورت طرازا جديدا من اجهزة الطرد "اقوى ب15 مرة" من الجيل الاول.
ومفاعل اراك الذي وافقت ايران على تعليق بنائه يثير قلق الغربيين لانه قد يمكن ايران من انتاج البلوتونيوم الذي يستخدم لصنع قنبلة ذرية.